الاثنين، 27 أغسطس 2012

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

اصنــــع عمــــلاً لا يــــراك فيــــه إلا الله

@@@

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن استطاع منكم أن يكون له خَبـــيء مِن عمل صـــالح فليفعـــل / صححه الألباني

خبيء من عمل صالح : عمل خفي لوجه الله طلبًا لرضاه وحُسن ثوابه ، لا يراه أحد من الناس ولا يطلع عليه غير الله ، ليكون خالي من أي شبهة ريــــاء أو نفـــاق وخـــالص لوجـــه الله سبحانه وتعالى ، مثل صلاة النافلة في جوف الليل أو صدقة السر أو أي عمل آخر من الأعمال الصالحة
· · · منذ 12‏ ساعة

الأحد، 26 أغسطس 2012

الإيمان يكون الناس فيه على درجات

الإيمان يكون الناس فيه على درجات، لأنه يزيد وينقص، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة منها قوله تعالى: لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ [الفتح:4] وكمثل قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن النساء أنهن: {ناقصات عقل ودين } والإمام البخاري في كتاب الإيمان من صحيحه ، جمع على مذهب أهل السنة والجماعة أدلة كثيرة وأحاديث صحيحة، تدل جميعاً على أن الإيمان عمل وعلى أن العمل إيمان، وذكر زيادته ونقصانه.

ومن أعظم الأدلة والأحاديث الدالة على أن الإيمان يزيد وينقص حديث الشفاعة، وهو حديث صحيح ورد عن أنس وجابر وحذيفة وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يوم القيامة بعد أن يشفع النبيون والصالحون ويخرجون من شاءوا يأمرهم: {أن أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان، ثم يتحنن بعد ذلك، فيقول لهم: أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان } فهناك أناس يجتازون الصراط كالبرق الخاطف، أو كمثل السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فهؤلاء إيمانهم ليس كمثل إيمان من يحاسب ويجتاز الصراط ماشياً أو راجلاً -مثلاً- وهذا الذي يجتاز الصراط راجلاً ويدخل الجنة بسلام، ليس مثل من يشفع فيه النبيون، ومن يشفع فيه النبيون وينجو أول الأمر ليس مثل الذي يعيد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى النبيين والصالحين ويقول: {أخرجوا من كان في قلبه مثقال شعيرة } وصاحب الشعيرة أكثر إيماناً ممن في قلبه مثقال الذرة، والذي في قلبه مثقال الذرة أكثر إيماناً من الذي في قلبه أدنى أدنى مثقال ذرة.. وهكذا
· · · منذ 16‏ ساعة

حديث عن الرزق والتوكل

بسم الله الرحمن الرحيم
حديث عن الرزق والتوكل للشيخ محمد متولى الشعراوي رحمة الله
التوكل على الله هي إحدى القضايا الإسلامية ويحدث خلط عند البعض بين التوكل والتواكل، فالبعض يأخذ بالمعنى الظاهر والعمل عندهم لا يأخذ جديته ومقاييسه الدنيوية ويتركوا كل شيء لقدر الله.

ويحدثنا الشيخ الشعراوي عن هذا قائلاً أن الله يوفر لنا أسباب الرزق في الأرض ، والإنسان عنده أمران الأول أن يعمل لكي يصل إلى الرزق وهذا أمر صريح،
والأخر ألا يتجاهل قدرة الله وقدره والذي يعطيه رزقه من حيث لا يحتسب أو يدرى.

ويضرب لنا مثلاً قصة السيدة هاجر رضي الله عنها عندما تركها نبي الله إبراهيم عليه السلام في صحراء جرداء، وعندما علمت أن هذا أمر الله قالت:"إذن لن يضيعنا"، وأمنت أن هذا أمر الله وامتثلت له، إلا أن هذا لم يمنعها من السعي بين الصفا والمروة حين عطش وليدها لتبحث عن الماء، وكان يكفيها مرة واحدة لكي تثبت لنفسها أنها عملت وأخذت بالأسباب لتهتدي للماء ولكنها اجتهدت في سبعة أشواط وربما واصلت السعي إذا لم يدركها التعب.


ويوضح الله لنا هنا حكمتين فلو أنها وجدت الماء وهي تسعى لكانت الأسباب هنا وحدها تكفي ولكنه أراد أن يبين لنا انه رغم اليقين بأن الله سيجد لنا مخرجا فان السعي والعمل واجب، أم الحكمة الثانية فإنها بعد أن قامت بهذا المجهود وجدت الماء تحت قدمي طفلها وكأن الله أراد أن يقول لها أنت سعيت وعملت ما في جهدك وأنا لم أضيعك وأخرجت لك الماء بضربة من قدم طفل وليد ومن هنا فان التوكل هو عمل القلب وليس عمل الجوارح.
· · · منذ 15‏ ساعة