السبت، 31 مارس 2012

كيف أستطيع الدعوة إلى الله.. لجذب غير المسلمين للإسلام؟

كيف أستطيع الدعوة إلى الله.. لجذب غير المسلمين للإسلام؟
=====================================

السؤال.. حصلت على عمل جديد في شركة أجنبية في بلدي مصر - بشرم الشيخ - فكنت أتعامل مع الكثير من الأجانب؟ وكنت أريد نصيحتكم في كيفية التعامل معهم ودعوتهم للإسلام بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، خصوصاً أنني لست متقناً تماماً للغة الإنجليزية.

ولكني أتعامل معهم إلى حدٍ ما، خصوصاً أن هناك الكثير من المعاصي ترتكب علانية سواءً في البحر أو في بعض أماكن العمل.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة.. بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن المسلم دعاية لإسلامه بسمته وأخلاقه، وداعية إلى الله بأقواله وأفعاله، وهؤلاء الأجانب يتأثرون بأخلاقنا وأدبنا قبل أقوالنا، فاحرص على أن تعكس لهم نموذج الشاب المسلم الملتزم، ومرحبًا بك في موقعك، ونسأل الله أن ينفع بك، وفي الحقيقة أنا سعيد جدًّا بوجود هذه الروح من شاب في سنك، وهذا هو ظننا بشبابنا الفضلاء.

وليتنا علمنا أن هؤلاء الغربيون أكملوا مشوار السفه والفسق وهم الآن يبحثون عن الهداية ليخرجوا من الضيق والضنك الذي كتبه الله على كل معرض عن ذكر الله، ورغم أنهم طاروا في الفضاء، وغاصوا في الماء، إلا أنهم يتعطّشون لما عندنا من النور والهداية، فاحرص على دعوة من تتوسم فيهم الخير، وليكن ذلك في لطف وأدب، ولا تستعجل النتائج، وأرجو أن تبدأ ذلك بما يلي:

(1) الدعاء لهم بالهداية.

(2) إيجاد أرض مشتركة من التعارف والتفاهم.

(3) إظهار جمال الإسلام وما أنت فيه من سعادة.

(4) تقديم كتب تتكلم عن الإسلام لهم.

(5) لفت أنظارهم إلى جوانب العظمة في سريعتنا.

(6) عمل زيارات لمن يجيدون الحديث بالإنجليزية من أصحاب الهم الدعوي.

(7) الانضباط في عملك.

(8) إظهار شعائر الإسلام أمامهم؛ فإن ذلك يؤثر عليهم وبدفع بعضهم للسؤال.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بالإخلاص فإنه المفتاح إلى القلوب، ونسأل الله أن يهديك ويهدي بك، وشكرًا لك على اهتمامك وغيرتك.

وبالله التوفيق.
· · · منذ 8 ساعات

كيف حال قلبك مع الله

كيف حال قلبك مع الله

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الامين
وعلي اله وصحبه اجمعين
اما بعد
فيا اخت المسلمه كيف حال قلبك مع الله
هل تحسنين الظن به؟
هل تخلصين العمل له عز وجل؟
هل تجعلينه عز وجل رقيبك؟
هل تتقيه عز وجل؟
فان كان غير ذلك فلماذا لم نحسن الظن به وقد قال سبحانه وتعالي في الحديث القدسي"انا عند ظن عبدي بي
ان كان خيرا فهو خير وان كان شرا فهو شر"
ولماذا لم نخلص العمل له عز وجل لانه لايقبل عملا له فيه شريك
ولماذ لم نجعله عز وجل رقيبنا في اقوالنا وافعالنابان نتذكره عز وجل حينما نعمل عملا او نقول قولا يغضبه
ولماذا لم نتقيه عز وجل في اقوالن وافعالنا بأن نفع ل ما يامرنا به ونترك ما ينهانا عنه
فيا اخت المسلمه استحلفك بالله قبل ان تخرجي من هذا الموضوع عاهدي الله عز وجل
علي ان تفعلي ما يرضي وتبتعدي عن كل ما يعصيه.........
هذا وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ او سهو او نسيان فمني ومن الشيطان
واعوذ بالله ان اكون جسرا تعبرون عليه الي الجنة ويرمي به في جهنم
· · · منذ 8‏ ساعات

قال صلى الله عليه وسلم :

قال صلى الله عليه وسلم :


( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)
· · · منذ 3‏ ساعات

ما لايعلمه الكثيرون

ما لايعلمه الكثيرون ان الاستغفار لله تعالى من الذنوب هو مفتاح لكل طلب ورزق ان شاء الله . وهذا ليس كلام نظري ولكن عن تجربة . فالله سبحانه وتعالي يقول في سورة نوح :

“فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا(12)“

اذن الاستغفار سبب لنزول المطر . ثانيا الاستغفار سبب لمسح الذنوب . ثالثا الاستغفار سبب للرزق والمال . رابعا الاستغفار سبب للحصول على الذرية . خامسا الاستغفار سبب للحصول على النعيم . وهذا كلام الرحمن وليس كلامي كما هو واضح في سورة نوح . ويقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم ((فرجا)) ومن كل ضيق ((مخرجا)) ورزقه من ((حيث لا يحتسب))”

وقال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: “يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالى، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالى, يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة” رواه الترمذي.
· · · منذ 3‏ ساعات

ســعــد بـن مــعــاذ.. رضي الله عنه

ســعــد بـن مــعــاذ.. رضي الله عنه
************************

إليكم طرفًا من سيرة ســعــد بـن مــعــاذ.. رضي الله عنه

سعد بن معاذ- هنيئا لك يا أبا عمرو

في العام الواحد والثلاثين من عمره، أسلم..

وفي السابع والثلاثين مات شهيدا..

وبين يوم اسلامه، ويوم وفاته، قضى سعد بن معاذ رضي الله عنه أياما شاهقة في خدمة الله ورسوله..

**
انظروا..

أترون هذا الرجل الوسيم، الجليل، الفارع الطول، المشرق الوجه، الجسيم، الجزل.؟؟

انه هو..

يقطع الأرض وثبا وركضا الى دار أسعد بن زرارة بيرى هذا الرجل الوافد من مكة مصعب بن عمير الذي بعث به محمدا عليه الصلاة والسلام الى المدينة يبشّر فيها بالتوحيد والاسلام..

أجل.. هو ذاهب الى هناك ليدفع بهذا الغريب خارج حدود المدينة، حاملا معه دينه.. وتاركا للمدينة دينها..!!

**
ولكنه لا يكاد يقترب من مجلس مصعب في دار ابن خالته أسيد بن زرارة، حتى ينتعش فؤاده بنسمات حلوة هبّت عليه هبوب العافية..

ولا يكاد يبلغ الجالسين، ويأخذ مكانه بينهم، ملقيا سمعه لكلمات مصعب حتى تكون هداية الله قد أضاءت نفسه وروحه..

وفي احدى مفاجآت القدر الباهرة المذهلة، يلقي زعيم الأنصار حبته بعيدا، ويبسط يمينه مبايعا رسول الله صلى الله عليه وسلم..

وباسلام سعد بن معاذ تشرق في المدينة شمس جديدة، ستدور في فلكها قلوب كثيرة تسلم مع حمد لله رب العالمين..!!

أسلم سعد.. وحمل تبعات اسلامه في بطولة وعظمة..

وعندما هاجر رسول الله وصحبه الى المدينة كانت دور بني عبد الأشهل قبيلة سعد مفتحة الأبواب للمهاجرين، وكانت أموالهم كلها تحت تصرّفهم في غير منّ، ولا أذى.. ولا حساب..!!

**
وتجيء غزوة بدر..

ويجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه من المهاجرين والأنصار، ليشاورهم في الأمر.

وييمّم وجهه الكريم شطر الأنصار ويقول:

" أشيروا عليّ أيها الناس.."

ونهض سعد بن معاذ قائما كالعلم.. يقول:

" يا رسول الله..

لقد آمنا بك، وصدّقناك، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا..

فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك..

ووالذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، وما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا..

انا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء..

ولعلّ الله يريك ما تقرّ به عينك...

فسر بنا على بركة الله"...

**
أهلت كلمات سعد كالبشريات، وتألق وجه الرسول رضا وسعادة وغبطة، فقال للمسلمين:

" سيروا وأبشروا، فان الله وعدني احدى الطائفتين.. والله لكأني أنظر الى مصرع القوم"..

وفي غزوة أحد، وعندما تشتت المسلمون تحت وقع الباغتة الداهمة التي فاجأهم بها جيش المشركين، لم تكن العين لتخطئ مكان سعد بن معاذ..

لقد سمّر قدميه في الأرض بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم، يذود عنه ويدافع في استبسال هو له أهل وبه جدير..

**
وجاءت غزوة الخندق، لتتجلى رجولة سعد وبطولته تجليا باهرا ومجيدا..

وغزوة الخندق هذه، آية بينة على المكايدة المريرة الغادرة التي كان المسلمون يطاردون بها في غير هوادة، من خصوم لا يعرفون في خصومتهم عدلا ولا ذمّة..

فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يحيون بالمدينة في سلام يعبدون ربهم، ويتواصون بطاعته، ويرجون أن تكف قريش عن اغارتها وحروبها.

اذا فريق من زعماء اليهود يخرجون خلسة الى مكة محرّضين قريشا على رسول الله، وباذلين لها الوعود والعهود أن يقفوا بجانب القرشيين اذا هم خرجوا لقتال المسلمين..

واتفقوا مع المشركين فعلا، ووضعوا معا خطة القتال والغزو..

وفي طريقهم وهم راجعون الى المدينة حرّضوا قبيلة من أكبر قبائل العرب، هي قبيلة غطفان واتفقوا مع زعمائها على الانضمام لجيش قريش..

وضعت خطة الحرب، ووظعت أدوارها.. فقريش وغطفان يهاجمان المدينة بجيش عرمرم كبير..

واليهود يقومون بدور تخريبي داخل المدينة وحولها في الوقت الذي يباغتها فيه الجيش المهاجم..

ولما علم النبي عليه الصلاة والسلام بالمؤامرة الغادرة راح يعدّ لها العدّة.. فأمر بحفر خندق حول المدينة ليعوق زحف المهاجمين.

وأرسل سعد بن معاذ وسعد بن عبادة الى كعب بن أسد زعيم يهود بني قريظة، ليتبيّنا حقيقة موقف هؤلاء من الحرب المرتقبة، وكان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يهود بني قريظة عهود ومواثيق..

فلما التقى مبعوثا الرسول بزعيم بني قريظة فوجئا يقول لكم:

" ليس بيننا وبين محمد عهد ولا عقد"..!!

**
عز على الرسول عليه الصلاة والسلام أن يتعرض أهل المدينة لهذا الغزو المدمدم والحصار المنهك، ففكر في أن يعزل غطفان عن قريش، فينقض الجيش المهاجم بنصف عدده، ونصف قوتهز

وراح بالفعل يفاوض زعماء غطفان على أن ينفضوا أيديهم عن هذه الحرب، ولهم لقاء ذلك ثلث ثمار المدينة، ورضي قادة غطفان، ولم يبق الا أن يسجل الاتفاق في وثيقة ممهورة..

وعند هذا المدى من المحاولة، وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ لم ير من حقه أن ينفرد بالأمر، فدعا اليه أصحابه رضي الله عنهم ليشاورهم..

واهتم عليه الصلاة والسلام اهتماما خاصا برأي سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة.. فهما زعيما المدينة، وهما بهذا أصحاب حق أول في مناقشة هذا الأمر، واختيار موقف تجاهه..

**
قصّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهما حديث التفاوض الذي جرى بينه وبين زعماء غطفان.. وأنبأهما أنه انما لجأ الى هذه المحاولة، رغبة منه في أن يبعد عن المدينة وأهلها هذا الهجوم الخطير، والحصار الرهيب..

وتقدم السعدان الى رسول الله بهذا السؤال:

" يا رسول الله..

أهذا رأي تختاره، أم وحي أمرك الله به"؟؟

قال الرسول:

" بل أمر أختاره لكم..

والله ما أصنع ذلك الا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب، فأردت أن أكسر عنكم شوكتهم الى أمر ما"..

وأحسّ سعد بن معاذ أن أقدارهم كرجال ومؤمنين تواجه امتحانا، أي امتحان..

هنالك قال:

" يا رسول الله..

قد كنا وهؤلاء على الشرك وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا من مدينتنا تمرة، الا قرى، أي كرما وضيفة، أ، بيعا..

أفحين أكرمنا الله بالاسلام، وهدانا له، وأعزنا بك وبه، نعطيهم أموالنا..؟؟

والله ما لنا بهذا من حاجة..

ووالله لا نعطيهم الا السيف.. حتى يحكم الله بيننا وبينهم"..!!

وعلى الفور عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رأيه، وأنبأ زعماء غطفان أن أصحابه رفضوا مشروع المفاوضة، وأنه أقرّ رأيهم والتزم به..

**
وبعد أيام شهدت المدينة حصارا رهيبا..

والحق أنه حصار اختارته هي لنفسها أكثر مما كان مفروضا عليها، وذلك بسبب الخندق الذي حفر حولها ليكون جنّة لها ووقاية..

ولبس المسلمون لباس الحرب.

وخرج سعد بن معاذ حاملا سيفه ورمحه وهو ينشد ويقول:

لبث قليلا يشهد الهيجا الجمل ما أجمل الموت اذا حان الأجل

وفي احدى الجولات تلقت ذراع سعد سهما وبيلا، قذفه به أحد المشركين..

وتفجّر الدم من وريده وأسعف سريعا اسعافا مؤقتا يرقأ به دمه، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يحمل الى المسجد، وأن تنصب له به خيمة حتى يكون على قرب منه دائما أثناء تمريضه..

وحمل المسلمون فتاهم العظيم الى مكانه في مسجد الرسول..

ورفع سعد بصره الى السماء وقال:

" اللهم ان كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها... فانه لا قوم أحب اليّ أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك، وكذبوه، وأخرجوه..

وان كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم، فاجعل ما أصابني اليوم طريقا للشهادة..

ولا تمتني حتى تقرّ عيني من بني قريظة"..!
**
لك الله يا سعد بن معاذ..!

فمن ذا الذي يستطيع أن يقول مثل هذا القول، في مثل هذا الموقف سواك..؟؟

ولقد استجاب الله دعاءه..

فكانت اصابته هذه طريقه الى الشهادة، اذ لقي ربه بعد شهر، متأثرا بجراحه..

ولكنه لم يمت حتى شفي صدرا من بني قريظة..

ذلك أنه بعد أن يئست قريش من اقتحام المدينة، ودبّ في صفوف جيشها الهلع، حمل الجميع متاعهم وسلاحهم، وعادوا مخذولين الى مكة..

ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ترك بني قريظة، يفرضون على المدينة غدرهم كما شاؤوا، أمر لم يعد من حقه أن يتسامح تجاهه..

هنالك أمر أصحابه بالسير الى بني قريظة.

وهناك حاصروهم خمسة وعشرين يوما..

ولما رأى هؤلاء ألا منجى لهم من المسلمين، استسلموا، وتقدموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجاء أجابهم اليه، وهو أن يحكم فيهم سعد بن معاذ.. وكان سعد حليفهم في الجاهلية..

**
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه من جاؤوا بسعد بن معاذ

من مخيمه الذي كان يمرّض فيه بالمسجد..

جاء محمولا على دابة، وقد نال منه الاعياء والمرض..

وقال له الرسول:

" يا سعد احكم في بني قريظة".

وراح سعد يستعيد محاولات الغدر التي كان آخرها غزوة الخندق والتي كادت لبمدينة تهلك فيها بأهلها..

وقال سعد:

" اني أرى أن يقتل مقاتلوهم..

وتسبى ذراريهم..

وتقسّم أموالهم.."

وهكذا لم يمت سعد حتى شفي صدره من بني قريظة..

**
كان جرح سعد يزداد خطرا كل يوم، بل كل ساعة..

وذات يوم ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيادته، فألفاه يعيش في لحظات الوداع فأخذ عليه الصلاة والسلام رأسه ووضعه في حجره، وابتهل الى الله قائلا:

" اللهم ان سعدا قد جاهد في سبيلك، وصدّق رسولك وقضى الذي عليه، فتقبّل روحه بخير ما تقبّلت به روحا"..!

وهطلت كلمات النبي صلى الله عليه وسلم على الروح المودّعة بردا وسلاما..

فحاول في جهد، وفتح عينيه راجيا أن يكون وجه رسول الله آخر ما تبصرانه في الحياة وقال:

" السلام عليك يا رسول الله..

أما اني لأشهد أنك رسول الله"..

وتملى وجه النبي وجه سعد آن ذاك وقال:

" هنيئا لك يا أبا عمرو".
**
يقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:

" كنت ممن حفروا لسعد قبره..

وكنا كلما حفرنا طبقة من تراب، شممنا ريح المسك.. حتى انتهينا الى اللحد"..

وكان مصاب المسلمين في سعد عظيما..

ولكن عزاءهم كان جليلا، حين سمعوا رسولهم الكريم يقول:

" لقد اهتز عرش الرحمن لموت يعد بن معاذ"..
· · · منذ 8 ساعات

سئل أعرابي عن أحسن النساء ؟.....

سئل أعرابي عن أحسن النساء ؟.....

فقال : أفضل النساء : أصدقهن إذا قالت ، التي إذا غضبت ...حلمت ، وإذا ضحكت ....تبسمت ، وإذا صنعت شيئا أجادته .. ، التي تلتزم بيتها... ، ولا تعصي زوجها .. ، العزيزة في قومها .... ، الذليلة في نفسها ، ... الودود...الولود... وكل أمرها محمود .....!


وقيل لأعرابي : صف لنا شر النساء :

فقال : شرهن ... الممراض ، .... لسانها .... كأنه حربة ، ...... تبكي من غير سبب ، ..وتضحك من غير عجب ، .... كلامها وعيد...، وصوتها شديد..... ، تدفن الحسنات ،
...وتفشي السيئات...... ، تعين الزمان على زوجها ، ..ولا تعين زوجها على الزمان ... ، إن دخل خرجت ..... ، وإن خرج دخلت ..... ، وإن ضحك بكت .. ، وإن بكى ضحكت...... ، تبكي وهي ظالمة ...، وتشهد وهي غائبة .... ، قد دلى لسانها بالزور ، .....وسال دمعها بالفجور ... ، ابتلاها الله بالويل والثبور ..... وعظائم الأمور ، هذه هي شر النساء.

اللّهم لك الحمد ملء السماوات و الأرض ولك الحمد ملء ما شئت من شيء بعد
· · · منذ 13‏ ساعة

الاستعانة بالله..الإشعار بالمسؤولية

الاستعانة بالله..الإشعار بالمسؤولية..زرع الثقة..كلمات التفاؤل..الدعاء بالتوفيق..

عرض المساعدة..توفير الجو المناسب..الابتسامة الصادقة احتساب الأجر..

هذه حلية الباحثين عن صباح متميز مختلف ♥

فلنكن منهم عندها سنجد للصباح طعم آخر وللحياة لون بهيج ♥

أسعد الْلَّه صباحكمـ بكل خيْر
· · · منذ 14‏ ساعة

قال حكيم أعجب ما في الإنسان قلبه

قال حكيم أعجب ما في الإنسان قلبه
*************************
إن سنح له الرجا أذله الطمع
وإن هاجه الطمع أهلكه الحرص
وإن ملكه اليأس قتله الأسف
وإن عرض له الغضب أشتد به الغيظ
وإن أسعد بالرضا نسى التحفظ
وإن أتاه الخوف شغله الحذر
وإن أتسع له الأمن أستلبته الغرة
وإن أصابته مصيبة فضحه الجزع
وإن استفاد مالاً أطغاه الغنى
وإن عضته فاقة بلغ به البلاء
وإن جهد به الجوع قعد به الضعف
وإن أفرط في الشبع كظتة البطنة
فكل تقصير مضر وكل إفراط قاتل
· · · أمس في الساعة 07:14 مساءً‏

صورة التقطت لنوع من الشعب المرجانيه

صورة التقطت لنوع من الشعب المرجانيه الذي اكتشفت في دولة بابوا غينيا الجديدة التي تقع شمال استراليا بالقرب من اندونيسيا

ولقد تم اكتشاف أنواع جديدة من المخلوقات والنباتات التي لم نسمع عنها من قبل
· · · أمس في الساعة 10:58 مساءً‏

نصائح دينيه اعمل بها ستكون سعيداً

نصائح دينيه اعمل بها ستكون سعيداً
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقدم لكم هذه النصائح المفيدة واسأل الله العظيم يجزيني بها خير الجزاء:
1:سئل الحسن البصري رحمه الله:ما سر سعادتك في الدنيا؟فقال:علمت ان رزقي لن ياخذه غيري فطمئن قلبي،وعلمت ان عملي لن يقوم به غيري فإشتغلت به.
2:الحياة قصيرة فاسعد فيها نفسك ولا تقصرها بالإسترسال مع الهموم والاكدار فعش يومك واجعل الفأل الحسن ملازمك تكن السعادة امامك والفلاح حليفك.
3:عليك بطلب العلم فإنه يشرح الصدر، ويعظم الاجر،ويرفع الذكر،ويحط الوزر،وهو من اعظم الذخر،وبركته و ثمرته في العمل به بالتصديق وامتثال النهي و الامر
اعلم ان حياتك تبع لافكارك فإن كانت افكارك فيما يعود نفعه عليك في دينك ودنياك فحياتك طيبه سعيدة وان كانت افكارك فيما يعود ضره عليك في دينك ودنياك فحياتك شقية تعيسة
5:اذا اردت عيشاً هنيئاً وقلباً مطمئنا فعليك ان تحافظ على غض البصر وكف الاذى وعدم الغيبة وحفظ اللسان ما امكنك ذلكً وان تتحرى الحلال في المأكل و المشرب.قال تعالى(ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر كل اولئك كان عنه مسؤولا) صدق الله العظيم
6:المسلم العاقل يسعى في تخفيف ما يحصل له من النكبات بأن يقدر اسوأ الإحتمالات التي ينتهي اليها الامر ويوطن نفسه على ذلك ويسعى في تخفيف ما يمكن تخفيفه بحسب الإمكان فبهذا تزيل همومه و غمومه فإذا حلت به اسباب الأسقام و الفقر فليتلق ذلك بطمأنينه وتوطين للنفس عليها فإن توطين النفس على احتمال المكاره يهونها ويزيل شدتها.
· · · أمس في الساعة 11:05 مساءً‏