الجمعة، 16 مارس 2012

وهل اختلط الحابل بالنابل

وهل اختلط الحابل بالنابل

اعلم ان اسم العنوان غريب وهو مثل قديم قيل الحابل هم الذين يمسكون حبال الخيل والجمال فى الحرب.

والنابل هم الذين يرمون بالسهام .

... وحين تشتد المعركة لايعرف هذا من ذاك ويقال ( اختلط الحابل بالنابل )
وقيل غير ذلك
المهم حتى لا اطيل على حضراتكم ان حال المجتمع يل حال الامة العربية بل حال الامة الاسلامية كلها لا ترضى احد
لماذا
هذا التدنى والانحضار كنا فى مقدمة الامم لماذا اصبحنا فى الموخرة هل نحن قلة فى العدد هل نحن فقراء لا والله نملك كل وسائل النصر والرقى والتقدم
عندنا الكثرة العددية عندنا العلماء عندنا الاقتصاد ذهب ابيض واسود واسفر فى باطن الارض وخارجها عندنا الموقع الجغرافى الفريد فى العالم عندنا الايمان الصحيح عندنا كل شئ لماذا اصبح ارخص دم فى العالم دم المسلم لماذا نقتل بعضنا بعضا لماذا الاختلاف والتطاحن تركنا كل شئ سوى الاختلاف والتعصب والكيد
قدمنا للعالم اسوء صورة عن الاسلام .
كما قال الشيخ محمد الغزالي: الإسلام قضية عادلة لكن المحامي فاشل، إذن فنحن بحاجة لمحامٍ عن الإسلام عاقل رشيد، وبحاجة لمدعٍ عام حكيم ذكي، أما الأغبياء والحمقى فيحتاجون إلى حجْر صحي لمداواتهم حتى يشافيهم الله من أمراضهم النفسية والفكرية، ألا يسأل الإنسان نفسه: ما سرُّ انتشار الإسلام في عشرات السنوات من سور الصين العظيم شرقًا إلى نهر الراين غربًا؟ أليس هذا دليلاً على عالميته وسماحته وجاذبيته؟
هل الامة الاسلامية اصبحت ساحة مستباحة لكل ما هو سئ تركنا الاعداء من يهود وغيرهم يعبثون بينا حتى اصبحت الامة تكفر بعضها بعضا وتضرب اعناق بعضها بعض والذى يقتل يدعى انه شهيد وكل يدعى انه مسلم وعلى حق والذى يختلف معى فى وجة نظره يعتبر كافر
ما اصعب كلمة كافر عندما ترمى بها مسلم نطق بالشهادتين من انا ومن انت حتى نكفر الناس ومن الذى اعطانا الحق ونصببنا حكاما على الناس انا لا ادافع عن احد انا كل ما اريده ان نكون امة واحده مسلمه بدون تعصب لمذهب والله عزوجل هو الذى يحاسب على ما فى الضمائر من خبايا وكفى ما اصاب الامة الاسلاميه من ترهل
الاسلام ضد التعصب
فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم وفى المدينة المنورة كان فى منافقين ولكن النبى صلى الله عليه وسلم تعامل معهم بحرص حتى لا تفترق الامة حتى ان بعض اصحابه اشار اليه بقتل هذا المنافق فقال (حتى لا يقولوا أن محمداً يقتل أصحابه)
كان المنافقون يعيشون في داخل المُجتمع المسلم، ووسط جموع الصحابة رضوان الله عليهم، وبين يدي رسول الله، ومع ذلك كانوا يصفون الصحابة بالسفهاء:

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ).
وكانوا يحرِّضون الكفار على مُجتمعهم، ويدعونهم لحرب المُسلمين:
(أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُـونَ لإخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْـلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ).
وكانوا يكذبون على الله ورسوله:
(وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ).
وكانوا يلمِزون الرسول عليه الصلاة والسلام:
(وَمِنْهُمْ مَـنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ).
وكانوا يؤذون النبي:
(وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ).
وكانوا يُظهرون البغضاء للمؤمنين:
(قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ).
وكانوا يصدون عن رسول الله ويستكبرون عليه:
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ).
وكانوا يتآمرون على رسول الله:
(هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا).
بل ويكفُرُون بموعود الله وحديث رسوله:
(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورا).
وكانوا يخذِلون المُجتمع المسلم في أحلك ظروفه وأزماتِه:
(وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاّ فِرَاراً * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لأتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاّ يَسِيرا).
وكانوا أشحة على الخير، ويقذفون الصحابة بألسنة حِداد:
(أشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ).
كانوا يهددون المهاجرين بإخراجهم من المدينة:
(يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ).
وكذا في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم أن رجلاً قال للرسول عليه الصلاة والسلام معترضاً عليه في القسمة: (اعدل يا محمد فإنك لم تعدل، وإن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله!). فرد عليه رسول الله: (ويحك، من يعدل إن لم أعدل؟). فأراد الصحابة ضربه، فقال عليه الصلاة والسلام: (مَعاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي).
وفي الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم في مُستدركه، أن رجلاً يهودياً أتى الرسول عليه الصلاة والسلام وهو في مجلس أصحابه، وقال له على الملأ: (يا بني عبدالمطلب، إنكم قوم مطل). فأراد عمر أن يضرب اليهودي. فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام: (إنا كنا أحوج إلى غير هذا منك يا عمر. أن تأمره بحسن الطلب، وتأمرني بحسن الأداء).

انا كل ما اريده هو وحدة الامة الاسلامه ولا نعاقب احد على ما فى داخليه كما كان يفعل النبى صلى الله عليه وسلم
ففي الصحيحين عن أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهم قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه، قال: لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحه حتى قتلته، قال: فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: يا أسامة أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله، قال: قلت: يا رسول الله إنما كان متعوذا، قال: فقال: أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله، قال: فما زال يكررها علي حتى تمنيت إني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم..
والله انا ما ادرت سوى الخير ووحدة الامه الاسلاميه وكفانا ضرب عناق بعض والله اعلم ..
· · · أمس في الساعة 12:44 مساءً‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق