لحظة الأبداع
لحظة الأبداع
ما أجملها من لحظة .. يعيش فيها صاحب الأبداع .. لحظة ملهمة وملهمة تتجلى
فيها الخواطر .. تتجلى فيها الحقيقة الغائبة أمام عين المبدع من أحد زوياها
.. تتراءى أمام عينه الغاية من المعرفة وهى البحث عن الحقيقة وهو يحاول أن
يمسك بها وهى تطاير أمامه كما تطاير ألسنة الدخان من نار مشتعلة .. ويطوى
العمر صاحب الأبداع من أجل تلك اللحظة .. التى يمكن من خلالها تنتقل
البشرية من طور إلى طور أخر .. ولكن .. ياترى هل هذه اللحظة تأتى من فراغ
؟؟ بل تأتى لمن يستحقها وقد بذل العمر فى التحصيل من أجلها قراءة وصبرا ..
بمعنى أخر دفن نفسه وهو حى من أجل أن يحيا فى الدنيا وهو ميت !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق