بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عكرمة بن أبي جهل
عكرمة بن أبي جهل مؤمن وصحابي جليل وأبوه رأس الكفر . . . سبحان الله. نشأ
عكرمة في بيت من بيوت قريش الكبيرة وكان والده أبو جهل عمرو بن هشام حين
بُعث محمدٌ بالرسالة من أشد أعداء النبي , وكان عكرمة في بداية الأمر
يحذو أبيه في عداوة محمد , وازدادت عداوة عكرمة للإسلام والمسلمين حين
قتلوا أباه في غزوة بدر أمام عينيه .
وكان أبو جهل ظل يتغنى ويذبح
الجزور ويشرب الخمور وهو يمني نفسه وقومه بالقضاء على المسلمين وعلى محمد
, ولكنه قتل في هذه الموقعة قتله معاذ بن عمرو, ومعوذ بن عفراء, واحتز
رأسه عبد الله بن مسعود. وعاد عكرمة من غزوة بدر وقد ازدادت عداوته للإسلام
وأخذ يحث الناس ويحرضهم على الأخذ بثأر من قتلوا في بدر. فلما كان يوم أحد
خرج فيمن خرج ومعه زوجته أم حكيم مع النساء ليضربن لهم على الدفوف تثبيتاً
لهم في مواجهة المسلمين .
جيوش قريش
وكان خالد بن
الوليد لم يسلم بعد فكان على جيش الكفار خالد على ميمنة الجيش وعكرمة بن
أبي جهل على الميسرة وكانت موقعة أحد. وكاد النصر أن يكون حليف المسلمين
لولا أن أخطأ الرماة ولم يستمعوا لنصح النبي لهم فتركوا الجبل بحثاً عن
الغنائم, فانقض خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل على المسلمين فقتلوا منهم
سبعين من أصحاب النبي , وعاد المشركون إلى مكة وهم يقولون:((اليوم بيوم
بدر)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عكرمة بن أبي جهل
عكرمة بن أبي جهل مؤمن وصحابي جليل وأبوه رأس الكفر . . . سبحان الله. نشأ عكرمة في بيت من بيوت قريش الكبيرة وكان والده أبو جهل عمرو بن هشام حين بُعث محمدٌ بالرسالة من أشد أعداء النبي , وكان عكرمة في بداية الأمر يحذو أبيه في عداوة محمد , وازدادت عداوة عكرمة للإسلام والمسلمين حين قتلوا أباه في غزوة بدر أمام عينيه .
وكان أبو جهل ظل يتغنى ويذبح الجزور ويشرب الخمور وهو يمني نفسه وقومه بالقضاء على المسلمين وعلى محمد , ولكنه قتل في هذه الموقعة قتله معاذ بن عمرو, ومعوذ بن عفراء, واحتز رأسه عبد الله بن مسعود. وعاد عكرمة من غزوة بدر وقد ازدادت عداوته للإسلام وأخذ يحث الناس ويحرضهم على الأخذ بثأر من قتلوا في بدر. فلما كان يوم أحد خرج فيمن خرج ومعه زوجته أم حكيم مع النساء ليضربن لهم على الدفوف تثبيتاً لهم في مواجهة المسلمين .
جيوش قريش
وكان خالد بن الوليد لم يسلم بعد فكان على جيش الكفار خالد على ميمنة الجيش وعكرمة بن أبي جهل على الميسرة وكانت موقعة أحد. وكاد النصر أن يكون حليف المسلمين لولا أن أخطأ الرماة ولم يستمعوا لنصح النبي لهم فتركوا الجبل بحثاً عن الغنائم, فانقض خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل على المسلمين فقتلوا منهم سبعين من أصحاب النبي , وعاد المشركون إلى مكة وهم يقولون:((اليوم بيوم بدر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق