الجمعة، 14 سبتمبر 2012

(كيف ننصر الرسول صلى الله عليه وسلم )

نصيحة عامة لكل الناس : (كيف ننصر الرسول صلى الله عليه وسلم )
1-أحبابي الكرام يا أمة الإسلام إن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم سبه وشتمه كفار قريش في وجهه بل وضربه كفار ثقيف بالحجارة وسال الدم من قدمه الشريف الطاهر ومع ذلك لم يسبهم ولم يعالج خطئهم بخطاء بل دفع السيئة بالحسنة ,بل دعى لهم بالهداية فقال (اللهم اغفر لقومي فاءنهم لا يعلمون ) , فالقتل والحرق والسب والشتم من بعض المسلمين ليس من أخلاق الإسلام بل يشوه صورة الإسلام امام الرأي العام فاحذروا أن يُؤتى الإسلام من قبلكم بحجة أنكم تدافعون عنه فتشوهوا صورته
2-أحبابي الكرام لا مانع من وقفة جادة وسلمية بحلم وعقل وعلم وبدون إساءة أو سخرية من أحد من الكفار مهما كان قال تعالى [ (وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ] وهذه فرصة لنثبت للعالم أننا اتباع خير البشر صلى الله عليه وسلم الذي علمنا أفضل وأحسن الأخلاق ونحن اتباع ا
فضل دين هو دين الأسلام دين الرحمة وحسن الخلق وحسن التعامل مع المسيء بالعدل أو بالإحسان
3- أحبابي الكرام : هذه المواقف بينت فعلا حب هذه الأمة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حتى أهل المعاصي منا غضبوا من أجله ,فهل جاء الوقت لنتبعه إتباع كامل ولننصر سنته و نتمسك بدينه كاملا وبأخلاقه وهديه في جميع جوانب الحياة وهل رضينا به حكما بيننا في كل شيء ؟
4- أحبابي الكرام : إياكم مع الحماس تعتدوا على من لم يعتدي علينا ولا على رسولنا صلى الله عليه وسلم من النصارى المسيحيين الذين بعضهم أنكر هذا الفعل ووقف معنا ضد المتطرفين من نصارى المهجر قال تعالى [ولا تزر وازرة وزر أخرى ]وقال صلى الله عليه وسلم [ من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة أو فقد رئت منه ذمة الله ]
5-أحبابي الكرام : هل حان الوقت لندعو الناس للإسلام دين الرحمة والمحبة وحسن الخلق مثلما فعل صلى الله عليه وسلم حتى تحول أعداء الدين ومحاربيه إلى أحباب الدين وناصريه أمثال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة ابن أبي جهل وأبي سفيان رضي الله عنهم وغيرهم كثير,فهيا قوموا وهبوا لنشر الدين الإسلامي في كل بقاع الأرض بحكمتكم وأخلاقكم وعلمكم وهذه هي النصرة الحقيقية لحبيبنا صلى الله عليه وسلم ,ووالله العظيم ذهبنا لديار الكفار للدعوة وأسلم منهم الكثير والكثير من أديان شتى ,
6- إن المسلمين في بريطانيا نشروا مائة ألف نسخة مصحف مترجم على الكفار هذه الأيام مع مختصر السيرة النبوية مترجمة لبيان من هو رسول الله ووزعوها عليهم في القطار والمترو واماكن العمل فأسلم عدد كبير فهل نفعل شيئا ايجابيا مثلهم ؟
7-هيا أخرجوا في سبيل الله نتعلم فقه الدعوة وننشر الإسلام ونرسل الجماعات للدعوة إلى الله في كل بلاد العالم, فالغيرة ليست بالكلام فقط ولا بالمظاهرات السلمية فقط ولكن بفعل إيجابي بالدعوة إلى الله بنفسك أو بالكتب والأشرطة بجميع اللغات, وبتسخير الإعلام لتبيين من هو رسول الله والإسلام,
8- فرصة لكل من يعلم أي لغة أجنبية أن يتكلم ويسجل نفسه في فيديو عن أخلاق وهدي الرسول وعن سماحة و جمال الإسلام وينشره في اليوتيوب لدعوة الآخرين للإسلام ,انشر هذه المقالة تؤجر
كتبه أخوكم شعبان السنهوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق