التأثر بالقرآن وعلاقته التدبر :-
------------------------------
قد يختلط على المتأمل مرحلة التأثر بالقرآن، ويظنها من التدبر، وهي في
الحقيقة ليس كذلك، لأن التدبر ـ في حقيقته ـ عملية عقلية بحته، يجريها
المتدبر لكلام الله، فيخرج ببعض الفوائد والاستنباطات.
أما التأثر
بالقرآن الذي حكاه الله تعالى في قوله تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ
الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ
إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)، فإن هذا له أسباب متعددة
منها التدبر، وفهم المعنى، والحالة التي يكون عليها التالي لكتاب الله،
والحالة التي يكون عليها السامع وغير ذلك
------------------------------
قد يختلط على المتأمل مرحلة التأثر بالقرآن، ويظنها من التدبر، وهي في الحقيقة ليس كذلك، لأن التدبر ـ في حقيقته ـ عملية عقلية بحته، يجريها المتدبر لكلام الله، فيخرج ببعض الفوائد والاستنباطات.
أما التأثر بالقرآن الذي حكاه الله تعالى في قوله تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)، فإن هذا له أسباب متعددة منها التدبر، وفهم المعنى، والحالة التي يكون عليها التالي لكتاب الله، والحالة التي يكون عليها السامع وغير ذلك
· · · 6 hours ago
- علاء ففتى سنت و Fofa Mody معجبان بهذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق