ام المؤمنين عائسة
- عائشه الصديقه بنت ابو بكر رضى الله عنها
فقد النبى صلى الله عليه وسلم عمه ابو طالب وزوجته السيده
خديجه رضى الله عنها فى عام واحد
وبذللك فقد ركنين قويين من اركان الدفاع عنه
والنضال معه وفى سبيله فى وقت كان من اشد ما يكون احتياجا
اليهما
وقال اعداء الاسلام والكافرين ان نجم النبى قد افل وانه انتهى امره
وتربصوا به الدوائر وتطلع الى
الى السماء ينتظر الاهتداء
من رب السموات لتثبيت مركزه وتدعيم الدين والدعوه الاسلاميه
فاهتدى الى الاتصال بقريش اتصال
مصاهره ونسب ثم اختار
من قريش ابا بكر الصديق ومن من الناس يجهل مكانه ابى بكر
الرفيعه بين قومه وهو عزيزا شريفا
غنيا قويا عادلاسامى المنزله
وكان اسلامه من اول دلائل نجاح الدعوه الاسلاميه وقد القى الله
حب ابى بكر فى قلب الرسول فاحبه
حبا جما حتى اصبح اقرب الناس اليه
وقد سئل رسول الله عن احب الناس اليه فاجاب عائشه فقال السائل
لست اساللك عن النساء فقال
رسول الله ابوها ابو بكر
فتزوج الرسول من ابنه ابا بكر واكرم بهذا الزواج صاحبه الوفى
الامين الذى صدقه اذا كذبه الناس
وامن به اذ كفر به الناس
خطب الرسول عائشه لنفسه فاستبشر الصديق وبادر الى الموافقه
عليها وقلبه يطفح بالبشر والسرور
وعقد الرسول عليها
وهى قاصر بعد ولم تكن أنذاك محلا ولا اهلا لقضاء شىء من
المأرب الشهويه حتى يميل اليها قلب
الرسول ولكنه ابصر الحكمه
ونظر السداد والرشاد فى تللك الزيجه فعقد عليها وبعد سنتين او
ثلاث على أختلاف الرواه – تزوجها
ودخل بها فى شوال من السنه الثانيه
للهجره وهى البكر العذراء الوحيده من بين جميع نسائه الائى دخل
بهن وكانت من أذكى أمهات
المؤمنين وأحفظهن لحديث الرسول
وأعلمهن بسنته وقد كانت بحرا ذاخرا فى الدين وخزانه حكمه
وتشريع ومن عظم شأنها وعلو فضلها
أن يقول الرسول عنها
( خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء)
وقال رسول الله كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الامريم
بنت عمران. وأسيه أمراءه فرعون
وخديجه بنت خويلد وفاطمه بنت محمد
وفضل عائشه على النساء كفضل الثريد على باقى الطعام
وقال عطاء بن رباح كانت عائشه أفقه الناس وأحسن الناس رأيا
فى العامه
وقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنها راض ولها داع
حتى مات عندها ودفن فى حجرتها
رضى الله عنها وأرضاها
- عائشه الصديقه بنت ابو بكر رضى الله عنها
فقد النبى صلى الله عليه وسلم عمه ابو طالب وزوجته السيده
خديجه رضى الله عنها فى عام واحد
وبذللك فقد ركنين قويين من اركان الدفاع عنه
والنضال معه وفى سبيله فى وقت كان من اشد ما يكون احتياجا
اليهما
وقال اعداء الاسلام والكافرين ان نجم النبى قد افل وانه انتهى امره
وتربصوا به الدوائر وتطلع الى
الى السماء ينتظر الاهتداء
من رب السموات لتثبيت مركزه وتدعيم الدين والدعوه الاسلاميه
فاهتدى الى الاتصال بقريش اتصال
مصاهره ونسب ثم اختار
من قريش ابا بكر الصديق ومن من الناس يجهل مكانه ابى بكر
الرفيعه بين قومه وهو عزيزا شريفا
غنيا قويا عادلاسامى المنزله
وكان اسلامه من اول دلائل نجاح الدعوه الاسلاميه وقد القى الله
حب ابى بكر فى قلب الرسول فاحبه
حبا جما حتى اصبح اقرب الناس اليه
وقد سئل رسول الله عن احب الناس اليه فاجاب عائشه فقال السائل
لست اساللك عن النساء فقال
رسول الله ابوها ابو بكر
فتزوج الرسول من ابنه ابا بكر واكرم بهذا الزواج صاحبه الوفى
الامين الذى صدقه اذا كذبه الناس
وامن به اذ كفر به الناس
خطب الرسول عائشه لنفسه فاستبشر الصديق وبادر الى الموافقه
عليها وقلبه يطفح بالبشر والسرور
وعقد الرسول عليها
وهى قاصر بعد ولم تكن أنذاك محلا ولا اهلا لقضاء شىء من
المأرب الشهويه حتى يميل اليها قلب
الرسول ولكنه ابصر الحكمه
ونظر السداد والرشاد فى تللك الزيجه فعقد عليها وبعد سنتين او
ثلاث على أختلاف الرواه – تزوجها
ودخل بها فى شوال من السنه الثانيه
للهجره وهى البكر العذراء الوحيده من بين جميع نسائه الائى دخل
بهن وكانت من أذكى أمهات
المؤمنين وأحفظهن لحديث الرسول
وأعلمهن بسنته وقد كانت بحرا ذاخرا فى الدين وخزانه حكمه
وتشريع ومن عظم شأنها وعلو فضلها
أن يقول الرسول عنها
( خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء)
وقال رسول الله كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الامريم
بنت عمران. وأسيه أمراءه فرعون
وخديجه بنت خويلد وفاطمه بنت محمد
وفضل عائشه على النساء كفضل الثريد على باقى الطعام
وقال عطاء بن رباح كانت عائشه أفقه الناس وأحسن الناس رأيا
فى العامه
وقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنها راض ولها داع
حتى مات عندها ودفن فى حجرتها
رضى الله عنها وأرضاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق