السيدة حفصه بنت عمر بن الخطاب
تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيده حفصه بنت عمر الفاروق وهى أرمله خنيس بن حذافه
الانصارى
والحكمه التى دعت الرسول الى ان يتزوج بها هى نفس الحكمه التى دعت الرسول الى ان يتزوج من
السيده عائشه رضى الله عنها
فهى ابنه الفاروق عمر بن الخطاب الوزير الثانى للرسول فكان ابا بكر وعمر بن الخطاب بثابه السمع
والبصر للنبى فروى البيهقى قائلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان الله تبارك وتعالى أيدنى من اهل السماء بجبريل وميكائيل
ومن أهل الارض بابى بكر وعمر ورأهما مقبلين فقال هذان السمع والبصر
وبتمكين الاتصال والنسب بعمر بن الخطاب تم أتصال النبى بكبار رجاله وعظماء وزرائه وأصفيائه
الذين حملوا لواء الدين والجهاد والدعوه من بعده صلوات الله عليه
فلم يكتف النبى بالصداقه الوثيقه بينه وبين عمر وأنما ايدها بالزواج من ابنته النسب وتزوج السيده
حفصه
وزوج ابنته فاطمه الزهراء رضى الله عنها من ابن عمه الامام على كرم الله وجهه
وزوج الخليفه الثالث عثمان بن عفان رضى الله عنه بنته رقيه وبعد أن انتقلت الى جوار ربها زوجه
ابنته السيده أم كلثوم رضى الله عنها ولو كان عند النبى ابنه ثالثه لزوجها عثمان ايضا
لمكانته العظيمه فى الاسلام وتضحياته الجسام ولتمكن حبه فى قلب الرسول
أما ظروف زواج حفصه بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها
فقد كانت متزوجه وزوجها من أشد أنصار الرسول المؤمنين المتبعين لهداه
قاتل حتى استشهد صابر محتسبا مقبلا غير مدبرا وكان ذللك فى غزوه بدر تاركا وراءه أرملته
المنكوبه
المجاهده فى ميدان المعركه فى سبيل الله تسعف المرضى وضمد الجرحى وترويهم بالماء ووارته
فى قبره الطاهر وحزنت لوفات زوجها اشد الحزن فرق الرسول لحالها وتولى مواساتها بنفسه
الشريفه
فخطبها لنفسه وتزوجها أكراما ل ابيها الكريم
ولم تكن رضى الله عنها مع ضعفها وحالتها المحزنه ذات بهاء وجمال
ولا ناهد عذراء بل تزوجها الرسول وقد بلغت من الكبر عتيا وكانت ارمله وكان عمر النبى انذام55
عاما
تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيده حفصه بنت عمر الفاروق وهى أرمله خنيس بن حذافه
الانصارى
والحكمه التى دعت الرسول الى ان يتزوج بها هى نفس الحكمه التى دعت الرسول الى ان يتزوج من
السيده عائشه رضى الله عنها
فهى ابنه الفاروق عمر بن الخطاب الوزير الثانى للرسول فكان ابا بكر وعمر بن الخطاب بثابه السمع
والبصر للنبى فروى البيهقى قائلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان الله تبارك وتعالى أيدنى من اهل السماء بجبريل وميكائيل
ومن أهل الارض بابى بكر وعمر ورأهما مقبلين فقال هذان السمع والبصر
وبتمكين الاتصال والنسب بعمر بن الخطاب تم أتصال النبى بكبار رجاله وعظماء وزرائه وأصفيائه
الذين حملوا لواء الدين والجهاد والدعوه من بعده صلوات الله عليه
فلم يكتف النبى بالصداقه الوثيقه بينه وبين عمر وأنما ايدها بالزواج من ابنته النسب وتزوج السيده
حفصه
وزوج ابنته فاطمه الزهراء رضى الله عنها من ابن عمه الامام على كرم الله وجهه
وزوج الخليفه الثالث عثمان بن عفان رضى الله عنه بنته رقيه وبعد أن انتقلت الى جوار ربها زوجه
ابنته السيده أم كلثوم رضى الله عنها ولو كان عند النبى ابنه ثالثه لزوجها عثمان ايضا
لمكانته العظيمه فى الاسلام وتضحياته الجسام ولتمكن حبه فى قلب الرسول
أما ظروف زواج حفصه بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها
فقد كانت متزوجه وزوجها من أشد أنصار الرسول المؤمنين المتبعين لهداه
قاتل حتى استشهد صابر محتسبا مقبلا غير مدبرا وكان ذللك فى غزوه بدر تاركا وراءه أرملته
المنكوبه
المجاهده فى ميدان المعركه فى سبيل الله تسعف المرضى وضمد الجرحى وترويهم بالماء ووارته
فى قبره الطاهر وحزنت لوفات زوجها اشد الحزن فرق الرسول لحالها وتولى مواساتها بنفسه
الشريفه
فخطبها لنفسه وتزوجها أكراما ل ابيها الكريم
ولم تكن رضى الله عنها مع ضعفها وحالتها المحزنه ذات بهاء وجمال
ولا ناهد عذراء بل تزوجها الرسول وقد بلغت من الكبر عتيا وكانت ارمله وكان عمر النبى انذام55
عاما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق