السبت، 26 مايو 2012

السيدة حفصه بنت عمر بن الخطاب

السيدة حفصه بنت عمر بن الخطاب

تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيده حفصه بنت عمر الفاروق وهى أرمله خنيس بن حذافه

الانصارى

والحكمه التى دعت الرسول الى ان يتزوج بها هى نفس الحكمه التى دعت الرسول الى ان يتزوج من

السيده عائشه رضى الله عنها

فهى ابنه الفاروق عمر بن الخطاب الوزير الثانى للرسول فكان ابا بكر وعمر بن الخطاب بثابه السمع

والبصر للنبى فروى البيهقى قائلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ان الله تبارك وتعالى أيدنى من اهل السماء بجبريل وميكائيل

ومن أهل الارض بابى بكر وعمر ورأهما مقبلين فقال هذان السمع والبصر

وبتمكين الاتصال والنسب بعمر بن الخطاب تم أتصال النبى بكبار رجاله وعظماء وزرائه وأصفيائه

الذين حملوا لواء الدين والجهاد والدعوه من بعده صلوات الله عليه

فلم يكتف النبى بالصداقه الوثيقه بينه وبين عمر وأنما ايدها بالزواج من ابنته النسب وتزوج السيده

حفصه

وزوج ابنته فاطمه الزهراء رضى الله عنها من ابن عمه الامام على كرم الله وجهه


وزوج الخليفه الثالث عثمان بن عفان رضى الله عنه بنته رقيه وبعد أن انتقلت الى جوار ربها زوجه

ابنته السيده أم كلثوم رضى الله عنها ولو كان عند النبى ابنه ثالثه لزوجها عثمان ايضا

لمكانته العظيمه فى الاسلام وتضحياته الجسام ولتمكن حبه فى قلب الرسول

أما ظروف زواج حفصه بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها

فقد كانت متزوجه وزوجها من أشد أنصار الرسول المؤمنين المتبعين لهداه

قاتل حتى استشهد صابر محتسبا مقبلا غير مدبرا وكان ذللك فى غزوه بدر تاركا وراءه أرملته

المنكوبه

المجاهده فى ميدان المعركه فى سبيل الله تسعف المرضى وضمد الجرحى وترويهم بالماء ووارته

فى قبره الطاهر وحزنت لوفات زوجها اشد الحزن فرق الرسول لحالها وتولى مواساتها بنفسه

الشريفه

فخطبها لنفسه وتزوجها أكراما ل ابيها الكريم

ولم تكن رضى الله عنها مع ضعفها وحالتها المحزنه ذات بهاء وجمال

ولا ناهد عذراء بل تزوجها الرسول وقد بلغت من الكبر عتيا وكانت ارمله وكان عمر النبى انذام55
عاما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق