ادعوك ا أخى واختى أن تقرأ لاخر الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أفضل الخلق و خاتم المرسلين
محمد بن عبد الله الهادى الأمين
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
الملك الحق التواب الرحيم
الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه ربنا
الحمد لله عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و السكون
الحمد لله الذى سبح كل شئ بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم
فالآرض تقول .. سبحان الذى خلقنى و سوانى و مهد مهادى
و السماء تقول .. سبحان الذى رفعنى و أمسكنى و هو ركنى و عمادى
و البحار تقول .. سبحان الذى سهل ركوبى للعالمين من روادى
و العارف به يقول .. الحمد لله الذى أعلمنى أنه العزيز الهادى
و العاصى له يقول .. الحمد لله الذى سترنى فى معصيتى و لم يكشف سوئاتى
فرشي الترابُ يضـــمني وهو غطــائي ....حولي الرمالُ تلفني بل من ورائــــي
واللحدُ يحكي ظلمةً فيها ابتلائــــــي ....والنوُر خطَّ كتابهُ أنسي لقائـــــــي
و الأهلُ أين حنانهم؟ .. باعوا وفائــــي ....والصحبُ أين جموعـهم؟ .. تركوا إخائي
والمالُ أين هنــــــاؤهُ ؟ .. صارَ ورائــي .... والاسمُ أين بريقـهُ بيـــن الثنــــــــاءِ؟
و أصلى و أسلم على نور عينى و حبيب قلبى محمد صلى الله عليه و سلم
فاللهم صلاة و سلاما دائمين متلازمين عليك يا سيدى يا رسول الله
أما بعد .
و درسنا محوره أحبتى فى الله يدور حول التدبر و التفكر
نحب أن نتدبر أيات الله و تلك النعم التى تعاهدنا على أن نشكر الله عليها
قال الله تعالى :
( إن فى خلق السماوات و الأرض و إختلاف الليل و النهار لآيات لأولى الألباب )
و قد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم فى تلك الآية ..
ويل لمن قرأها و لم يعمل بها
و نحن اليوم نريد أن نتفكر معجزات الله علينا و نعمه
فوالله كل شئ حولنا و فى نفسنا لمعجزة
يعجز أى بشر أن يأتى بمثلها
هل يستطيع بشر أن يخلق أرض ولا سماء
هل يستطيع بشر ان يصنع داء
هل يستطيع بشر أن يخلق لسانا أو ذراعا أو رجلا
الله تبارك و تعالى تحدى كل هؤلاااااااااااااء
و قال تبارك و تعالى فى صورة الحج ..
( يا أيها الناس ضرب مثلا فأستمعوا له ..إن الذين تدعون من دون الله لن
يخلقوا ذبابا و لو إجتمعوا له .. و أن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه
.. ضعف الطالب و المطلوب )
إنظروا ..
تحدى الله كل هؤلااااء الذين قالوا بأن لله شركاء فى ملكه و قال أجعلوهم يأتون بمثل ذبابة يخلقونها
و ليس ذلك فقط
بل و أخبرهم أن لو هذا الذباب أخذ شيئا من آلهتهم لن يستطيعوا أن يستردوه من ذلك الذباب
أوليس تلك بمعجزة
و تستحق التدبر
هدفى من درس اليوم أحبتى فى الله أن نتدبر كل شئ حولنا
نتدبر خلق السماوات
نتدبر خلق الأرض
نتدبر خلق أنفسنا
و الأجمل أن نتدبر كتاب الله
كلنا ختم كتاب الله أكثر من مرة
و لكن كم مننا تدبر كلماته
كم مننا بكى عندما قرأ قوله تعالى
( و كلهم ءاتيه يوم القيامة فردا )
كم مننا تغيرت حياته خين قرأ قول الله تعالى
( يومئذ يتبعون الداعى لا عوج له و خشعت الاصوات للرحمن )
كم مننا إرتعدت فرائسه حينما تليت عليها آيات سورة إبراهيم
( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ..إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه
الأبصار .. مهطعين مقنعى رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم و أفئدتهم هواء )
كم مننا إشتاق لربه حين قرأ قوله ..
( و أشرقت الأرض بنور ربها و وضع الكتاب )
كم مننا إشتاق حين قرأ قوله ..
( و أزلفت الجنة للمتقين )
فهيا بنا لنتدبر و نفكر فى كل ما نقرأه من شئ و نشعر به
كتاب الله كان او أى شئ من أثر رسولنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
و لست أقصد بأن نتدبره أن نكرث وقتنا كله لثراءة كتاب الله
و لكن يكفينى ان نسمع أيات الله تتلى علينا
فوالله ما من شئ أشد تأثيرا على البشر من أن يسمع كلام الله
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أفضل الخلق و خاتم المرسلين
محمد بن عبد الله الهادى الأمين
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
الملك الحق التواب الرحيم
الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه ربنا
الحمد لله عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد الحركات و السكون
الحمد لله الذى سبح كل شئ بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم
فالآرض تقول .. سبحان الذى خلقنى و سوانى و مهد مهادى
و السماء تقول .. سبحان الذى رفعنى و أمسكنى و هو ركنى و عمادى
و البحار تقول .. سبحان الذى سهل ركوبى للعالمين من روادى
و العارف به يقول .. الحمد لله الذى أعلمنى أنه العزيز الهادى
و العاصى له يقول .. الحمد لله الذى سترنى فى معصيتى و لم يكشف سوئاتى
فرشي الترابُ يضـــمني وهو غطــائي ....حولي الرمالُ تلفني بل من ورائــــي
واللحدُ يحكي ظلمةً فيها ابتلائــــــي ....والنوُر خطَّ كتابهُ أنسي لقائـــــــي
و الأهلُ أين حنانهم؟ .. باعوا وفائــــي ....والصحبُ أين جموعـهم؟ .. تركوا إخائي
والمالُ أين هنــــــاؤهُ ؟ .. صارَ ورائــي .... والاسمُ أين بريقـهُ بيـــن الثنــــــــاءِ؟
و أصلى و أسلم على نور عينى و حبيب قلبى محمد صلى الله عليه و سلم
فاللهم صلاة و سلاما دائمين متلازمين عليك يا سيدى يا رسول الله
أما بعد .
و درسنا محوره أحبتى فى الله يدور حول التدبر و التفكر
نحب أن نتدبر أيات الله و تلك النعم التى تعاهدنا على أن نشكر الله عليها
قال الله تعالى :
( إن فى خلق السماوات و الأرض و إختلاف الليل و النهار لآيات لأولى الألباب )
و قد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم فى تلك الآية ..
ويل لمن قرأها و لم يعمل بها
و نحن اليوم نريد أن نتفكر معجزات الله علينا و نعمه
فوالله كل شئ حولنا و فى نفسنا لمعجزة
يعجز أى بشر أن يأتى بمثلها
هل يستطيع بشر أن يخلق أرض ولا سماء
هل يستطيع بشر ان يصنع داء
هل يستطيع بشر أن يخلق لسانا أو ذراعا أو رجلا
الله تبارك و تعالى تحدى كل هؤلاااااااااااااء
و قال تبارك و تعالى فى صورة الحج ..
( يا أيها الناس ضرب مثلا فأستمعوا له ..إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو إجتمعوا له .. و أن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه .. ضعف الطالب و المطلوب )
إنظروا ..
تحدى الله كل هؤلااااء الذين قالوا بأن لله شركاء فى ملكه و قال أجعلوهم يأتون بمثل ذبابة يخلقونها
و ليس ذلك فقط
بل و أخبرهم أن لو هذا الذباب أخذ شيئا من آلهتهم لن يستطيعوا أن يستردوه من ذلك الذباب
أوليس تلك بمعجزة
و تستحق التدبر
هدفى من درس اليوم أحبتى فى الله أن نتدبر كل شئ حولنا
نتدبر خلق السماوات
نتدبر خلق الأرض
نتدبر خلق أنفسنا
و الأجمل أن نتدبر كتاب الله
كلنا ختم كتاب الله أكثر من مرة
و لكن كم مننا تدبر كلماته
كم مننا بكى عندما قرأ قوله تعالى
( و كلهم ءاتيه يوم القيامة فردا )
كم مننا تغيرت حياته خين قرأ قول الله تعالى
( يومئذ يتبعون الداعى لا عوج له و خشعت الاصوات للرحمن )
كم مننا إرتعدت فرائسه حينما تليت عليها آيات سورة إبراهيم
( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ..إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار .. مهطعين مقنعى رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم و أفئدتهم هواء )
كم مننا إشتاق لربه حين قرأ قوله ..
( و أشرقت الأرض بنور ربها و وضع الكتاب )
كم مننا إشتاق حين قرأ قوله ..
( و أزلفت الجنة للمتقين )
فهيا بنا لنتدبر و نفكر فى كل ما نقرأه من شئ و نشعر به
كتاب الله كان او أى شئ من أثر رسولنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
و لست أقصد بأن نتدبره أن نكرث وقتنا كله لثراءة كتاب الله
و لكن يكفينى ان نسمع أيات الله تتلى علينا
فوالله ما من شئ أشد تأثيرا على البشر من أن يسمع كلام الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق