الثلاثاء، 15 يناير 2013

هل تعلم أنك تموت فى اليوم عشرات المرات ؟؟؟

هل تعلم أنك تموت فى اليوم عشرات المرات ؟؟؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أنت تموت كلما تعطس ولكن كيف ذلك ؟
العطس امر مهم فى حياة الأنسان ان العطس هو حقيقة موت للحظات معدودة ومن ثم العودة للحياة من جديد؟
أمر غريب صحيح ؟
لماذا نقول الحمد لله بعد العطس ؟
الحكمه من قول (الحمد لله) بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس والعطسه سرعتها 100كم/س فى الساعة
وإذا عطست بشدة من الممكن أن تتكسر ضلع من أضلاعك .
وإذا حاولت ايقاف عطسة مفاجئة من الخروج فإنه يؤدى إلي ارتداد الدم فى الرقبة أو الرأس ومن ثم إلي الوفاة .

وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس، من المحتمل أن تخرج من جحورهما ..
وللعلم أثناء العطسه تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسى والهضمى والبولى وبما فى ذلك القلب رغم أن وقت العطسة (ثانية أو جزءمن الثانية ) وبعدها تعمل ان أراد الله لها ان تعمل كأنه لم يحصل شيىء لذلك فإن كلمة الحمد لله هو شكر لله على هذة النجاة !!!

سبحان الله العظيم

http://www.facebook.com/groups/elngah/
هل تعلم أنك تموت فى اليوم عشرات المرات ؟؟؟
 ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 أنت تموت كلما تعطس ولكن كيف ذلك ؟
 العطس امر مهم فى حياة الأنسان ان العطس هو حقيقة موت للحظات معدودة ومن ثم العودة للحياة من جديد؟
 أمر غريب صحيح ؟
 لماذا نقول الحمد لله بعد العطس ؟
 الحكمه من قول (الحمد لله) بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس والعطسه سرعتها 100كم/س فى الساعة
 وإذا عطست بشدة من الممكن أن تتكسر ضلع من أضلاعك .
 وإذا حاولت ايقاف عطسة مفاجئة من الخروج فإنه يؤدى إلي ارتداد الدم فى الرقبة أو الرأس ومن ثم إلي الوفاة .

 وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس، من المحتمل أن تخرج من جحورهما ..
 وللعلم أثناء العطسه تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسى والهضمى والبولى وبما فى ذلك القلب رغم أن وقت العطسة (ثانية أو جزءمن الثانية ) وبعدها تعمل ان أراد الله لها ان تعمل كأنه لم يحصل شيىء لذلك فإن كلمة الحمد لله هو شكر لله على هذة النجاة !!!

 سبحان الله العظيم

http://www.facebook.com/groups/elngah/

آآآه كيف سيكون موقفك؟

آآآه كيف سيكون موقفك؟
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

سيأتي اليوم الذي ستزال الغشاوة من على عينيك، وينتزع فيه الموت روحك من كل عرق بلا رأفة ولا رحمة، تذكّر اللحظة التي يغسلونك فيها ويكفنونك ويضعونك في حفرة ضيّقة ويهيلون عليك التراب ويذهبون، وتبقى وحيدًا.


وترى هناك نار جهنم تضطرم ويشتد سعيرها، وهي تنادي ربها أن يقربها منك، ستبكي وتبكي وتبكي.. وتطلب الرحمة ولكن لن يسمعك أحد؛ فهذا ما اقترفت يداك وهذا ما زرعت لنفسك ولتحصد تضييع أغلى ليالي عمرك.

ماذا ستقول لله سبحانه وتعالى عندما يسألك عن عمرك؟

كيف سترد على قدمك التي تشهد عليك وأنت تمشي للحرام؟

ماذا سترد على لسانك الذي ينطق ويقول أمام رب العالمين أنك كنت تغتاب وتكذب وتسب وتغنّي؟

كيف ستتكلم وعملك الأسود يكون حاضرًا ليفضحك، وتذكّر أن يومها لن تجدي الأعذار ولن يفيد الكذب.

آآآه.. كيف سيكون موقفك؟

أختي / أخي...

ماذا أعددت للجنة؟ سؤال يجب أن تجد له إجابة صادقة، ولابد أن تلتزم بها قبل أن يمضي عمرك وأنت تتخبط في المعاصي والذنوب، وتفوّت الصلوات وترتكب الكبائر وتعصي الله سبحانه وتعالى سرًّا وعلانية.

أختي / أخي...

استيقظ.. أنت في دنيا فانية، زائلة.

نعم سوف تموت غدًا، ولن ينفعك علاج الطبيب، ولن يفيدك بكاء الحبيب..

استيقظ يا صاحبي؛ فلن تأخذ معك أموالًا جمعتها ولن تنفعك بيوت عمرتها.. ستأخذ معك الحنط والكفن وستنتهي إلى دنيا جديدة، تصطك عليك فيها جدران قبرك، وتجد ما عملته في دنياك حاضرًا ينتظرك.. القرآن الذي هجرته والصلاة التي ضيعتها، والفقيرة التي بخلت عليها، وعمرك الذي فسقت فيه و..و.... كل شيء، ستجد كل شيء محضرًا وستشهد عليك جوارحك ولا يظلم ربك أحدًا.

اغتنم أوقاتك فأنت لا تدري فربما لا تعيش حتى اليوم القادم.. من يدري فربما تموت وأنت تقرأ كلامي هذا.

سابق إلى الطاعات وعُد إلى الله سبحانه وتعالى..

وستجده فرحًا سعيدًا بعودتك إليه..

ولا تكن ممن يُعرَضون على جهنم فيحرقون فيها.

اقرأ القرآن واجعله نورًا يضيء قبرك بعد الموت، وشاهدًا يشهد لك يوم تلقى الله.

داوم على صلاة الجماعة وتعرّف على الصحبة الطيّبة فهي التي ستثبتك على الطريق الصحيح... طريق الجنة التي تبحث عنها.

ابتعد عن فاحش القول وأذية الناس، وأحسن معاملة والديك وجارك وإخوتك، وانصح أهلك وأصحابك وادعهم إلى طريق الرشاد.

اشترِ المصاحف وأهدها للناس فتشاركم أجر قراءة القرآن.

تصدّق على الفقراء والمساكين ولا تبخل بدرهم في سبيل الله.

ضع الدراهم في صناديق الجمعيات الخيرية واحتسب الأجر عند الله.

صلّ ِ ركعتين في منتصف الليل عسى أن يغفر لك الحيُّ الذي لا ينام.

عامل الناس معاملة حسنة وفي هذا محبتهم وصدقة لله سبحانه وتعالى.

صِل رحمك الذين قطعتهم وسامح من أخطأ في حقك واستغفر لذنبك ولسائر المسلمين.

أعف لسانك عن الكذب، وعينك عن الحرام، وأذنك عن سماع الأغاني، وقلبك عن الحسد والضغينة، ويدك عن الخطيئة، وقدمك من السير إلى أماكن اللهو والفساد.

أسال الله لكم الهدى والخير.
آآآه كيف سيكون موقفك؟      
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

سيأتي اليوم الذي ستزال الغشاوة من على عينيك، وينتزع فيه الموت روحك من كل عرق بلا رأفة ولا رحمة، تذكّر اللحظة التي يغسلونك فيها ويكفنونك ويضعونك في حفرة ضيّقة ويهيلون عليك التراب ويذهبون، وتبقى وحيدًا.


وترى هناك نار جهنم تضطرم ويشتد سعيرها، وهي تنادي ربها أن يقربها منك، ستبكي وتبكي وتبكي.. وتطلب الرحمة ولكن لن يسمعك أحد؛ فهذا ما اقترفت يداك وهذا ما زرعت لنفسك ولتحصد تضييع أغلى ليالي عمرك.

ماذا ستقول لله سبحانه وتعالى عندما يسألك عن عمرك؟

كيف سترد على قدمك التي تشهد عليك وأنت تمشي للحرام؟

ماذا سترد على لسانك الذي ينطق ويقول أمام رب العالمين أنك كنت تغتاب وتكذب وتسب وتغنّي؟

كيف ستتكلم وعملك الأسود يكون حاضرًا ليفضحك، وتذكّر أن يومها لن تجدي الأعذار ولن يفيد الكذب.

آآآه.. كيف سيكون موقفك؟

أختي / أخي...

ماذا أعددت للجنة؟ سؤال يجب أن تجد له إجابة صادقة، ولابد أن تلتزم بها قبل أن يمضي عمرك وأنت تتخبط في المعاصي والذنوب، وتفوّت الصلوات وترتكب الكبائر وتعصي الله سبحانه وتعالى سرًّا وعلانية.

أختي / أخي...

استيقظ.. أنت في دنيا فانية، زائلة.

نعم سوف تموت غدًا، ولن ينفعك علاج الطبيب، ولن يفيدك بكاء الحبيب..

استيقظ يا صاحبي؛ فلن تأخذ معك أموالًا جمعتها ولن تنفعك بيوت عمرتها.. ستأخذ معك الحنط والكفن وستنتهي إلى دنيا جديدة، تصطك عليك فيها جدران قبرك، وتجد ما عملته في دنياك حاضرًا ينتظرك.. القرآن الذي هجرته والصلاة التي ضيعتها، والفقيرة التي بخلت عليها، وعمرك الذي فسقت فيه و..و.... كل شيء، ستجد كل شيء محضرًا وستشهد عليك جوارحك ولا يظلم ربك أحدًا.

اغتنم أوقاتك فأنت لا تدري فربما لا تعيش حتى اليوم القادم.. من يدري فربما تموت وأنت تقرأ كلامي هذا.

سابق إلى الطاعات وعُد إلى الله سبحانه وتعالى..

وستجده فرحًا سعيدًا بعودتك إليه..

ولا تكن ممن يُعرَضون على جهنم فيحرقون فيها.

اقرأ القرآن واجعله نورًا يضيء قبرك بعد الموت، وشاهدًا يشهد لك يوم تلقى الله.

داوم على صلاة الجماعة وتعرّف على الصحبة الطيّبة فهي التي ستثبتك على الطريق الصحيح... طريق الجنة التي تبحث عنها.

ابتعد عن فاحش القول وأذية الناس، وأحسن معاملة والديك وجارك وإخوتك، وانصح أهلك وأصحابك وادعهم إلى طريق الرشاد.

اشترِ المصاحف وأهدها للناس فتشاركم أجر قراءة القرآن.

تصدّق على الفقراء والمساكين ولا تبخل بدرهم في سبيل الله.

ضع الدراهم في صناديق الجمعيات الخيرية واحتسب الأجر عند الله.

صلّ ِ ركعتين في منتصف الليل عسى أن يغفر لك الحيُّ الذي لا ينام.

عامل الناس معاملة حسنة وفي هذا محبتهم وصدقة لله سبحانه وتعالى.

صِل رحمك الذين قطعتهم وسامح من أخطأ في حقك واستغفر لذنبك ولسائر المسلمين.

أعف لسانك عن الكذب، وعينك عن الحرام، وأذنك عن سماع الأغاني، وقلبك عن الحسد والضغينة، ويدك عن الخطيئة، وقدمك من السير إلى أماكن اللهو والفساد.

أسال الله لكم الهدى والخير.

انّ الله لا يـخـذل عـبـداً بـكـى

انّ الله لا يـخـذل عـبـداً بـكـى
عـبـداً شـكـى
عـبـداً حـنـى رأسـهُ ثـمَ دعَـى
ربّـي ألـهـمْـنـي يـقـيـنـاً يـجـعـلُـنـي
أؤمـنُ بـأنّ كـل مـا أحـلـمُ بـه سـيـأتـي ♥
انّ الله لا يـخـذل عـبـداً بـكـى
عـبـداً شـكـى
عـبـداً حـنـى رأسـهُ ثـمَ دعَـى
ربّـي ألـهـمْـنـي يـقـيـنـاً يـجـعـلُـنـي
أؤمـنُ بـأنّ كـل مـا أحـلـمُ بـه سـيـأتـي ♥

الكون كله جميل لكل من يحب الله

الكون كله جميل لكل من يحب الله

و الحياة كلها أمل لكل من وثق بالله

و الحياة سعيدة لكل من رضى بقضاء الله

الأحد، 11 نوفمبر 2012

الجزاء من جنس العمل

الجزاء من جنس العمل
""""""""""""""""""""""
معذبة زنيرة(*) : ـ كانت زنيرة فتاة صغيرة مملوكة عند امرأة مشركة في قريش لما أسلمت قامت سيدتها بتعذيبها ليلاً ونهاراً ، وذات يوم جمعت الجواري وأمرتنهن أن يضربنها على رأسها حتى فقدت البصر ، فإذا عطشت قالت لها ، قالت : الماء أمامك فابحثي عنه . قالت لها سيدتها : يا زنيرة إن كان ربك الذي تؤمنين به حقاً كما تزعمين ، ادعيه فليرد عليك بصرك لكي تري الماء والطعام فرفعت يديها إلى الله وقالت : اللهم إني أسألك أن ترد إلي بصري . فأبصرت وإذا بسيدتها تصدح وتصيح من رأسها وارأساه ، وتقول للجواري : احملن النعال والقباقيب واضربوني على رأسي فضربنها حتى فقدت البصر . وهكذا ينتقم الله لأوليائه والجزاء من جنس العمل .
الجزاء من جنس العمل
 """"""""""""""""""""""
 معذبة زنيرة(*) : ـ كانت زنيرة فتاة صغيرة مملوكة عند امرأة مشركة في قريش لما أسلمت قامت سيدتها بتعذيبها ليلاً ونهاراً ، وذات يوم جمعت الجواري وأمرتنهن أن يضربنها على رأسها حتى فقدت البصر ، فإذا عطشت قالت لها ، قالت : الماء أمامك فابحثي عنه . قالت لها سيدتها : يا زنيرة إن كان ربك الذي تؤمنين به حقاً كما تزعمين ، ادعيه فليرد عليك بصرك لكي تري الماء والطعام فرفعت يديها إلى الله وقالت : اللهم إني أسألك أن ترد إلي بصري . فأبصرت وإذا بسيدتها تصدح وتصيح من رأسها وارأساه ، وتقول للجواري : احملن النعال والقباقيب واضربوني على رأسي فضربنها حتى فقدت البصر . وهكذا ينتقم الله لأوليائه والجزاء من جنس العمل .

إمامة المرأة في الصلاة

إمامة المرأة في الصلاة
=============

إذا كان هناك مجموعة من النساء ، وحضر وقت الصلاة ، فهل عليهن الأذان والإقامة ؟ وهل يمكنهن الصلاة جماعة ؟.


الحمد لله

لا يشرع للمرأة الأذان والإقامة كما يشرعان للرجال ، لكن لو أذنت وأقامت فلها ثلاث أحوال :

1. أذانها وإقامتها لجماعة الرجال فقط أو للرجال والنساء معاً ، ولا يشرعان ولا يجوزان لها في هذه الحالة ، ولا يجزئ أذانها أو إقامتها لجماعة الرجال .


2. لجماعة النساء وحدهن .


3. أو لنفسها منفردة ، فيجوز لها أن تؤذن لجماعة النساء أو لنفسها ، لكن ليس كالرجال ، لأنه في حقهم آكد ، والنساء لو أذن فجائز ، ولو تركن فجائز ، ولو أذنت المرأة وجب خفض الصوت ، فلا ترفع فوق ما تسمع صواحبها .


أما إقامتها لنفسها أو لجماعة النساء فإنها أولى وأقرب إلى الاستحباب ، لكن لو لم تقم لصحت الصلاة .


أما عن إمامة المرأة للإمامة في الصلاة فله صورتان من حيث الحكم :


1. إمامة المرأة للرجال ، أو للرجال والنساء معاً : فلا تصح إمامة المرأة للرجال في الصلاة مطلقاً ، وسواء كانت الصلاة فرضاً أو نفلاً .


2. إمامة المرأة للنساء : فيستحب أن تصلي النساء جماعة إذا اجتمعن في مكان ، وتؤمهن امرأة منهن ، ولكن تقف معهن في وسط الصف ، فإمامة المرأة للنساء جائزة وصحيحة .



من كتاب ولاية المرأة في الفقه الإسلامي
176
إمامة المرأة في الصلاة
============= 

إذا كان هناك مجموعة من النساء ، وحضر وقت الصلاة ، فهل عليهن الأذان والإقامة ؟ وهل يمكنهن الصلاة جماعة ؟. 

الحمد لله
لا يشرع للمرأة الأذان والإقامة كما يشرعان للرجال ، لكن لو أذنت وأقامت فلها ثلاث أحوال :

1. أذانها وإقامتها لجماعة الرجال فقط أو للرجال والنساء معاً ، ولا يشرعان ولا يجوزان لها في هذه الحالة ، ولا يجزئ أذانها أو إقامتها لجماعة الرجال .

2. لجماعة النساء وحدهن .

3. أو لنفسها منفردة ، فيجوز لها أن تؤذن لجماعة النساء أو لنفسها ، لكن ليس كالرجال ، لأنه في حقهم آكد ، والنساء لو أذن فجائز ، ولو تركن فجائز ، ولو أذنت المرأة وجب خفض الصوت ، فلا ترفع فوق ما تسمع صواحبها .

أما إقامتها لنفسها أو لجماعة النساء فإنها أولى وأقرب إلى الاستحباب ، لكن لو لم تقم لصحت الصلاة .

أما عن إمامة المرأة للإمامة في الصلاة فله صورتان من حيث الحكم :

1. إمامة المرأة للرجال ، أو للرجال والنساء معاً : فلا تصح إمامة المرأة للرجال في الصلاة مطلقاً ، وسواء كانت الصلاة فرضاً أو نفلاً .

2. إمامة المرأة للنساء : فيستحب أن تصلي النساء جماعة إذا اجتمعن في مكان ، وتؤمهن امرأة منهن ، ولكن تقف معهن في وسط الصف ، فإمامة المرأة للنساء جائزة وصحيحة .


من كتاب ولاية المرأة في الفقه الإسلامي 176

رملة ام حبيب رضى الله عنها

رملة ام حبيب رضى الله عنها
================
نسبها ونشأتها:
أم المؤمنين، السيدة المحجبة، من بنات عم الرسول- صلى الله عليه وسلم- ، رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف . صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد- عليه الصلاة والسلام.

فأبوها أبو سفيان، زعيم ورئيس قريش، والذي كان في بداية الدعوة العدو اللدود للرسول- عليه الصلاة والسلام- وأخوها معاوية بن أبي سفيان، أحد الخلفاء الأمويين، ولمكانة وجلالة منزلة أم حبيبة في دولة أخيها (في الشام)، قيل لمعاوية: "خال المؤمنين" .

وأخيراً، فهي من زوجات الرسول-عليه الصلاة والسلام-، فليس هناك من هي أكثر كرماً وصداقاً منها، ولا في نسائه من هي نائية الدار أبعد منها. وهذا دليل على زهدها وتفضيلها لنعم الآخرة على نعيم الدنيا الزائل.

كانت أم حبيبة من ذوات رأي وفصاحة، تزوجها أولاً عبيد الله بن جحش، وعندما دعا الرسول- عليه الصلاة والسلام- الناس في مكة إلى الإسلام، أسلمت رملة مع زوجها في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وحينما اشتد الأذى بالمسلمين في مكة؛ هاجرت رملة بصحبة زوجها فارة بدينها متمسكة بعقيدتها، متحملة الغربة والوحشة، تاركة الترف والنعيم التي كانت فيها، بعيدة عن مركز الدعوة والنبوة، متحملة مشاق السفر والهجرة، فأرض الحبشة بعيدة عن مكة، والطريق تتخلله العديد من الطرق الوعرة، والحرارة المرتفعة، وقلة المؤونة، كما أن رملة في ذلك الوقت كانت في شهور حملها الأولى، في حين نرى بأن سفر هذه الأيام سفر راحة ورفاهية، ووسائل النقل المتطورة ساعدت على قصر المسافة بين الدول. وبعد أشهر من بقاء رملة في الحبشة، أنجبت مولودتها "حبيبة"، فكنيت "بأم حبيبة."

رؤية أم حبيبة:
في إحدى الليالي، رأت أم حبيبة في النوم أن زوجها عبيد الله في صورة سيئة، ففزعت من ذلك ، وحينما أصبحت، أخبرها زوجها بأنه وجد في دين النصرانية ما هو أفضل من الإسلام، فحاولت رملة أن ترده إلى الإسلام ولكنها وجدته قد رجع إلى شرب الخمر من جديد.
وفي الليلة التالية، رأت في منامها أن هناك منادياً يناديها بأم المؤمنين، فأولت أم حبيبة بأن الرسول سوف يتزوجها. وبالفعل؛ مع مرور الأيام، توفي زوجها على دين النصرانية، فوجدت أم حبيبة نفسها غريبة في غير بلدها، وحيدة بلا زوج يحميها، أمًّا لطفلة يتيمة في سن الرضاع، وابنة لأب مشرك تخاف من بطشه ولا تستطيع الالتحاق به في مكة، فلم تجد هذه المرأة المؤمنة غير الصبر والاحتساب، فواجهت المحنة بإيمان وتوكلت على الله- سبحانه وتعالى.

زواج أم حبيبة:
علم الرسول- صلى الله عليه وسلم- بما جرى لأم حبيبة، فأرسل إلى النجاشي طالباً الزواج منها، ففرحت أم حبيبة ، وصدقت رؤياها، فعهدها وأصدقها النجاشي أربعمائة دينار، ووكلت هي ابن عمها خالد بن سعيد ابن العاص، وفي هذا دلالة على أنه يجوز عقد الزواج بالوكالة في الإسلام. وبهذا الزواج خفف الرسول من عداوته لبني أمية، فعندما علم أبو سفيان زواج الرسول من ابنته رملة، قال: ذاك الفحل، لا يقرع أنفه! ويقصد أن الرسول رجل كريم، وبهذه الطريقة خفت البغضاء التي كانت في نفس أبي سفيان على الرسول- صلى الله عليه وسلم-، كما أن في هذا الموقف دعوة إلى مقابلة السيئة بالحسنة، لأنها تؤدي إلى دفع وزوال الحقد والضغينة و صفاء النفوس بين المتخاصمين.

أبو سفيان في بيت أم حبيبة:
حينما نقض المشركون في مكة صلح الحديبية، خافوا من انتقام الرسول- صلى الله عليه وسلم-، فأرسلوا أبا سفيان إلى المدينة لعله ينجح في إقناع الرسول بتجديد الصلح، وفي طريقه إلى النبي- عليه الصلاة والسلام-، مر أبو سفيان على ابنته أم حبيبة في بيتها، وعندما هم بالجلوس على فراش الرسول- صلى الله عليه وسلم- سحبته أم حبيبة من تحته وطوته بعيداً عنه، فقال أبو سفيان: "أراغبة بهذا الفراش يا بنية عني؟ أم بي عنه؟" ، فأجابته: "بل به عنك ، لأنه فراش الرسول- صلى الله عليه وسلم- وأنت رجل نجس غير مؤمن"، فغضب منها، وقال: "أصابك بعدي شر"، فقالت: "لا والله بل خير". وهنا نجد بأن هذه المرأة المؤمنة أعطت أباها المشرك درساً في الإيمان، ألا وهو أن رابطة العقيدة أقوى من رابطة الدم والنسب، وأنه يجب علينا عدم مناصرة وموالاة الكفار مهما كانت صلة المسلم بهم، بل يجب علينا محاربتهم ومقاتلتهم من أجل نصرة الإسلام.
لذلك ، جهز الرسول - صلى الله عليه وسلم- المسلمين لفتح مكة، وبالرغم من معرفة أم حبيبة لهذا السر، إلا أنها لم تخبر أباها، وحافظت على سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وسر المسلمين. ففتح المسلمون مكة، ودخل العديد من المشركين في دين الله، وأسلم أبو سفيان، فتكاملت أفراح أم حبيبة وشكرت الله على هذا الفضل العظيم. وفي هذا الموقف إشارة إلى أنه يجب على المرأة المسلمة حفظ سر زوجها، وعدم البوح به حتى لأقرب الناس إليها، فهناك العديد من النساء اللاتي يشركن الأهل في حل المشاكل الزوجية، والكثير من هؤلاء النسوة يطلقن بسبب إفشائهن للسر وتدخل الأهل. لذلك يجب على الزوجة الصالحة المحافظة على بيت الزوجية وعدم البوح بالأسرار.

دورها في رواية الحديث الشريف:

روت أم حبيبة- رضي الله عنها- عدة أحاديث عن الرسول- صلى الله عليه وسلم-. بلغ مجموعها خمسة وستين حديثاً، وقد اتفق لها البخاري ومسلم على حديثين. فلأم حبيبة- رضي الله عنها- حديث مشهور في تحريم الربيبة وأخت المرأة،" فعن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت:

دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له هل لك في أختي بنت أبي سفيان فقال أفعل ماذا قلت تنكحها قال أو تحبين ذلك قلت لست لك بمخلية وأحب من شركني في الخير أختي قال فإنها لا تحل لي قلت فإني أخبرت أنك تخطب درة بنت أبي سلمة قال بنت أم سلمة قلت نعم قال لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها ابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأباها ثويبة فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن" . كذلك حديثها في فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن. كما أنها ذكرت أحاديث في الحج، كاستحباب دفع الضعفة من النساء وغيرهن من المزدلفة إلى منى في أواخر الليل قبل زحمة الناس، كما أنها روت في وجوب الإحداد للمرأة المتوفى عنها زوجها، ووفي أبواب الصوم: روت في الدعاء بعد الأذان، وفي العير التي فيها الجرس لا تصحبها الملائكة، وغيرها من الأحاديث التي كانت تصف أفعال الرسول- عليه الصلاة والسلام- وأقواله.

وفاتها:

توفيت- رضي الله عنها- سنة 44 بعد الهجرة، ودفنت في البقيع، وكانت قد دعت عائشة- أم المؤمنين- قبل وفاتها، فقالت: قد يكون بيننا وبين الضرائر فغفر لي ولك ما كان من ذلك. . فقالت عائشة: غفر الله لك ذلك كله وتجاوز وحلك من ذلك ، فقالت أم حبيبة: سررتني سرك الله. وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لهل: مثل ذلك ، وفي هذا إشارة إلى ما يجب على المسلمين أن يفعلوه قبل ساعة الموت، ألا وهو التسامح والمغفرة، كما فعلت أم حبيبة مع أمهات المؤمنين- رضوان الله عليهن أجمعين.
رملة ام حبيب رضى الله عنها
================
 نسبها ونشأتها:
أم المؤمنين، السيدة المحجبة، من بنات عم الرسول- صلى الله عليه وسلم- ، رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف . صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد- عليه الصلاة والسلام.

فأبوها أبو سفيان، زعيم ورئيس قريش، والذي كان في بداية الدعوة العدو اللدود للرسول- عليه الصلاة والسلام- وأخوها معاوية بن أبي سفيان، أحد الخلفاء الأمويين، ولمكانة وجلالة منزلة أم حبيبة في دولة أخيها (في الشام)، قيل لمعاوية: "خال المؤمنين" .

وأخيراً، فهي من زوجات الرسول-عليه الصلاة والسلام-، فليس هناك من هي أكثر كرماً وصداقاً منها، ولا في نسائه من هي نائية الدار أبعد منها. وهذا دليل على زهدها وتفضيلها لنعم الآخرة على نعيم الدنيا الزائل.

كانت أم حبيبة من ذوات رأي وفصاحة، تزوجها أولاً عبيد الله بن جحش، وعندما دعا الرسول- عليه الصلاة والسلام- الناس في مكة إلى الإسلام، أسلمت رملة مع زوجها في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وحينما اشتد الأذى بالمسلمين في مكة؛ هاجرت رملة بصحبة زوجها فارة بدينها متمسكة بعقيدتها، متحملة الغربة والوحشة، تاركة الترف والنعيم التي كانت فيها، بعيدة عن مركز الدعوة والنبوة، متحملة مشاق السفر والهجرة، فأرض الحبشة بعيدة عن مكة، والطريق تتخلله العديد من الطرق الوعرة، والحرارة المرتفعة، وقلة المؤونة، كما أن رملة في ذلك الوقت كانت في شهور حملها الأولى، في حين نرى بأن سفر هذه الأيام سفر راحة ورفاهية، ووسائل النقل المتطورة ساعدت على قصر المسافة بين الدول. وبعد أشهر من بقاء رملة في الحبشة، أنجبت مولودتها "حبيبة"، فكنيت "بأم حبيبة."

رؤية أم حبيبة:
في إحدى الليالي، رأت أم حبيبة في النوم أن زوجها عبيد الله في صورة سيئة، ففزعت من ذلك ، وحينما أصبحت، أخبرها زوجها بأنه وجد في دين النصرانية ما هو أفضل من الإسلام، فحاولت رملة أن ترده إلى الإسلام ولكنها وجدته قد رجع إلى شرب الخمر من جديد.
وفي الليلة التالية، رأت في منامها أن هناك منادياً يناديها بأم المؤمنين، فأولت أم حبيبة بأن الرسول سوف يتزوجها. وبالفعل؛ مع مرور الأيام، توفي زوجها على دين النصرانية، فوجدت أم حبيبة نفسها غريبة في غير بلدها، وحيدة بلا زوج يحميها، أمًّا لطفلة يتيمة في سن الرضاع، وابنة لأب مشرك تخاف من بطشه ولا تستطيع الالتحاق به في مكة، فلم تجد هذه المرأة المؤمنة غير الصبر والاحتساب، فواجهت المحنة بإيمان وتوكلت على الله- سبحانه وتعالى.

زواج أم حبيبة:
علم الرسول- صلى الله عليه وسلم- بما جرى لأم حبيبة، فأرسل إلى النجاشي طالباً الزواج منها، ففرحت أم حبيبة ، وصدقت رؤياها، فعهدها وأصدقها النجاشي أربعمائة دينار، ووكلت هي ابن عمها خالد بن سعيد ابن العاص، وفي هذا دلالة على أنه يجوز عقد الزواج بالوكالة في الإسلام. وبهذا الزواج خفف الرسول من عداوته لبني أمية، فعندما علم أبو سفيان زواج الرسول من ابنته رملة، قال: ذاك الفحل، لا يقرع أنفه! ويقصد أن الرسول رجل كريم، وبهذه الطريقة خفت البغضاء التي كانت في نفس أبي سفيان على الرسول- صلى الله عليه وسلم-، كما أن في هذا الموقف دعوة إلى مقابلة السيئة بالحسنة، لأنها تؤدي إلى دفع وزوال الحقد والضغينة و صفاء النفوس بين المتخاصمين.

أبو سفيان في بيت أم حبيبة:
حينما نقض المشركون في مكة صلح الحديبية، خافوا من انتقام الرسول- صلى الله عليه وسلم-، فأرسلوا أبا سفيان إلى المدينة لعله ينجح في إقناع الرسول بتجديد الصلح، وفي طريقه إلى النبي- عليه الصلاة والسلام-، مر أبو سفيان على ابنته أم حبيبة في بيتها، وعندما هم بالجلوس على فراش الرسول- صلى الله عليه وسلم- سحبته أم حبيبة من تحته وطوته بعيداً عنه، فقال أبو سفيان: "أراغبة بهذا الفراش يا بنية عني؟ أم بي عنه؟" ، فأجابته: "بل به عنك ، لأنه فراش الرسول- صلى الله عليه وسلم- وأنت رجل نجس غير مؤمن"، فغضب منها، وقال: "أصابك بعدي شر"، فقالت: "لا والله بل خير". وهنا نجد بأن هذه المرأة المؤمنة أعطت أباها المشرك درساً في الإيمان، ألا وهو أن رابطة العقيدة أقوى من رابطة الدم والنسب، وأنه يجب علينا عدم مناصرة وموالاة الكفار مهما كانت صلة المسلم بهم، بل يجب علينا محاربتهم ومقاتلتهم من أجل نصرة الإسلام.
لذلك ، جهز الرسول - صلى الله عليه وسلم- المسلمين لفتح مكة، وبالرغم من معرفة أم حبيبة لهذا السر، إلا أنها لم تخبر أباها، وحافظت على سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وسر المسلمين. ففتح المسلمون مكة، ودخل العديد من المشركين في دين الله، وأسلم أبو سفيان، فتكاملت أفراح أم حبيبة وشكرت الله على هذا الفضل العظيم. وفي هذا الموقف إشارة إلى أنه يجب على المرأة المسلمة حفظ سر زوجها، وعدم البوح به حتى لأقرب الناس إليها، فهناك العديد من النساء اللاتي يشركن الأهل في حل المشاكل الزوجية، والكثير من هؤلاء النسوة يطلقن بسبب إفشائهن للسر وتدخل الأهل. لذلك يجب على الزوجة الصالحة المحافظة على بيت الزوجية وعدم البوح بالأسرار.

دورها في رواية الحديث الشريف:

روت أم حبيبة- رضي الله عنها- عدة أحاديث عن الرسول- صلى الله عليه وسلم-. بلغ مجموعها خمسة وستين حديثاً، وقد اتفق لها البخاري ومسلم على حديثين. فلأم حبيبة- رضي الله عنها- حديث مشهور في تحريم الربيبة وأخت المرأة،" فعن  زينب بنت أم سلمة  عن  أم حبيبة بنت أبي سفيان  قالت:

 دخل علي رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقلت له هل لك في  أختي  بنت  أبي سفيان  فقال أفعل ماذا قلت تنكحها قال  أو تحبين ذلك قلت لست لك  بمخلية  وأحب من شركني في الخير أختي قال فإنها لا تحل لي قلت فإني أخبرت أنك تخطب  درة بنت أبي سلمة  قال بنت  أم سلمة  قلت نعم قال  لو أنها لم تكن  ربيبتي  في  حجري  ما حلت لي إنها ابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأباها  ثويبة  فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن" . كذلك حديثها في فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن. كما أنها ذكرت أحاديث في الحج، كاستحباب دفع الضعفة من النساء وغيرهن من المزدلفة إلى منى في أواخر الليل قبل زحمة الناس، كما أنها روت في وجوب الإحداد للمرأة المتوفى عنها زوجها، ووفي أبواب الصوم: روت في الدعاء بعد الأذان، وفي العير التي فيها الجرس لا تصحبها الملائكة، وغيرها من الأحاديث التي كانت تصف أفعال الرسول- عليه الصلاة والسلام- وأقواله.

وفاتها:

توفيت- رضي الله عنها- سنة 44 بعد الهجرة، ودفنت في البقيع، وكانت قد دعت عائشة- أم المؤمنين- قبل وفاتها، فقالت: قد يكون بيننا وبين الضرائر فغفر لي ولك ما كان من ذلك. . فقالت عائشة: غفر الله لك ذلك كله وتجاوز وحلك من ذلك ، فقالت أم حبيبة: سررتني سرك الله. وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لهل: مثل ذلك ، وفي هذا إشارة إلى ما يجب على المسلمين أن يفعلوه قبل ساعة الموت، ألا وهو التسامح والمغفرة، كما فعلت أم حبيبة مع أمهات المؤمنين- رضوان الله عليهن أجمعين.