السبت، 3 مارس 2012

النبي صلى الله عليه وسلم كان في غاية الرحمة مع المذنبين والعصاة

• أذكر أحبابي وإخواني في الله !
------------------------------
---------
بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غاية الرحمة مع المذنبين والعصاة
******************************
**********************
• و أنا أسألكم لو أن طبيباً فتح عيادة خاصة، وأنفق عليها وأعدها وهيأها، وفي أول يوم بدأت فيه العيادة في العمل دخل إليها المرضى، فهل يمكن لهذا الطبيب أن يطرد هؤلاء؛ لأنهم أتوه وهم مرضى !!

• فالرجل العاصي والمذنب مريض يحتاج إلى صدر حنون، ويحتاج إلى قلب واسع ليذكِّره بالله تعالى، فنحن نبغض المعاصي ونبغص الذنوب، لكن يجب علينا أن نفتح قلوبنا للمذنبين والعصاة؛ لنذكرهم بالله، ولنأخذ بأيديهم إلى طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم.


• ثم مَن مِن البشر لم يذنب؟ ومَن مِن الخلق لم يخطئ؟ لقد انتهى زمن العصمة بموت الحبيب صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث: (كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون).


• ولنعلم جميعاً أيها الأحبة : بأن باب الله مفتـوح وخـيره يغدو ويروح ، ينـاديك إذا زلت بك القدم ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر
53
· · · منذ 5 ساعات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق