الثلاثاء، 26 يونيو 2012

حكم الغناء

حكم الغناء
اخي سامع الاغاني هل يسرك ان يدخل عليك النبي (صلي الله عليه وسلم )وانت تسمع الاغاني
وهل يسرك ان يركب النبي بجوارك وانت تسمع الاغاني وان كان هذا لا يسرك فكيف برب النبي
وهو الذي يراك في كل وقت وحين ويسمع سرك ونجواك وهو قادر علي ان يصنع بك ما يشاء في
الوقت الذي يشاء وهذه نصيحة مني اليك حملني عليها حبي اليك وخوفي عليك من غضب ربك
إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة. وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان: 6] بالغناء وكان عبد الله ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء. وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد . وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعاً. فالواجب الحذر من ذلك وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" والحر هو الفرج الحرام ـ يعني الزنا والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب
من قال من السلف بتحريم الغناء:
قال أبو بكر الصديق : الغناء والعزف مزمار الشيطان.
وقال الإمام مالك : الغناء إنما يفعله الفساق عندنا .
والشافعية يشبهون الغناء بالباطل والمحال.
وقال الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ : الغناء ينبت النفاق في القلب فهو حرام
. وقال أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمهم الله : استماع الأغاني فسق.
وقال عمر بن عبد العزيز : الغناء بدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن.
قال الإمام القرطبي : الغناء ممنوع بالكتاب والسنة .
وقال الإمام ابن الصلاح : الغناء مع آلة الإجماع على تحريمه .
· · · منذ 8 ساعات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق