الأربعاء، 18 يوليو 2012

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نُهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نعمة ؛ لهو ولعب ومزامير شيطان ..
وصوت عند مصيبة؛ لطم وجوه وشق جيوب )
.. فسمى الغناء صوتاً أحمق فاجراً .. لأنه لأهل الحمق والفجور ..
/
ماذا أقول عن الغناء .. صوتِ العصيان.. وعدوِّ القرآن.. ومزمارِ الشيطان.. الذي يزمر به فيتبعه أولياؤه..
ماذا أقول عن الغناء .. وهو قرآن الشيطان .. والحجاب عن الرحمن ..
ماذا أقول عن الغناء .. وما أدمن عليه عبد إلا استوحش من القرآن والمساجد ..
وفر عن كل راكع وساجد .. وغفل عن ذكر الرب المعبود .. واستأنس باصوات النصارى واليهود .. وابتلي بالقلق والوساوس .. وأحاط به الضيق والهواجس ..
ماذا أقول عن الغناء ؟ وقد تغلب على بعض العقول وطغى .. وزاد في الضلال وبغى ..
قال تعالى :
( واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك )
وصوت الشيطان هو الغناء
ولن يسيطر الشيطان الا على اصحاب القلوب الفارغه ....
التي ستحمل وزرها ووزر من اسمعا الى يوم القيامه ( ألا ساء مايزرون )
/
سئل ابن مسعود عن قوله تعالى : ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) ..
قيل له : ما هو لهو الحديث .. فقال : والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء ..
وصدق ابن مسعود رضي الله عنهما .. وإن لم يقسم ..
وقال ابن مسعود ايضا : الغناء رقية الزنا.. أي أنه طريقُه ووسيلتُه..
عجباً.. هذا كان يقوله ابن مسعود
لما كان الغناء يقع من الجواري والإماء المملوكات.. يوم كان الغناء بالدف والشعر الفصيح..
يقول هو رقية الزنا.. فماذا يقول ابن مسعود لو رأى زماننا هذا..
وقد تنوّعت الألحان.. وكثر أعوان الشيطان..
فأصبحت الأغاني تسمع في السيارة والطائرة.. والبر والبحر..
بل حتى الساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وأجهزة الهاتف .. دخلت فيها الموسيقى ..
والأغاني طريق لنشر الفاحشة .. وإثارة الغرائز .. فما يكاد يُذكر فيها إلا الحب والغرام.. والعشق والهيام..
اسألكم بالله الى متى ونحن على هذا الحاااااال ؟؟
والله حالنا يرثى له يدمع العين ويقطع أنياب القلب
الى هذه الدرجه مااكتفينا ذنوب ومعاصي
انحن ضامنون دخول الجنااااان لكي نعصي الرحمن
ألا نحس بتأنيب الضمير لأننا نسمع الحراااام
قال صلى الله عليه وسلم :
" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف؟ " ..
يعني الاصل في حكمها التحريم ووالله ان الكثير من اللي يسمعونها يعرفون حكمها ..
والله لتحملن اوزاركم واوزارا مع اوزاركم ولتشئلن يوم القيامه عما كنتم تعملون
والله سوف نسأل وآسفاه ياليت القوم يعلمون بقوة العذاب

/
· · · منذ 9 ساعات عبر الهاتف المحمول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق