شر البلية ما يضحك !!
خلق الله عز وجل الإنسان في أحسن صوره، وجعله في أفضل هيئة، ودعاه إلى
التزين والتجمل فقال: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) (45) وقال
نبينا صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال"(46).
وأباح ـ
عز وجل ـ للنساء في أمور الزينة والتجمل ما لم يبحه للرجال؛ وذلك لكون
غريزة حب التزين عند النساء أكبر منها عند الرجال، ولهذا أباح لهن الحرير
والذهب وحرمهما على الرجال.
ومع
مراعاة الإسلام لهذه الغريزة عند المرأة إلا أنه دعاها لضبطها بضوابط
شرعية، فحدد لها حدوداً ينبغي عدم تجاوزها، وحرم أشياء يجب عدم انتهاكها،
حرصاً من الشارع على كرامتها وحماية لها من كل ضرر في دينها أوعقلها أو
نسلها أو مالها... وعندما تنفلت المرأة من هذه القيود والضوابط الشرعية
فإنها تتردى في أودية تلك الغرائز والرغبات حتى تصل إلى حد السفه
والحماقة..
ومن أمثلة هذا الانفلات ما قرأته عن الفتاة الأمريكية
(كاثي ليوك) حيث استبدلت وجهها بوجه آخر ياباني حتى تستطيع أن تتزوج من
الشاب الياباني الذي أحبته خلال إقامتها في اليابان، إلا أن أسرة الشاب
الياباني رفضت أن تزوج ابنها إلا من إحدى اليابانيات.. وإزاء ذلك وحتى
تستطيع (كاثي) أن تتزوج عشيقها ذهبت إلى أحد جراحي التجميل وطلبت منه أن
يغير ملامح وجهها حتى تبدو كاليابانيات، فقام الطبيب بتعريض أنفها وتغيير
شكل حاجبيها حتى تصبح عيونها ضيقة!! وبعد كل هذا رفضت الأسرة الزواج.
أما عن حبيبها فلم يعجبه وجهها "الأمريك ـ ياباني" وتركها وتزوج من فتاة
يابانية، وأمام هذه الخيبة لجأت كاثي ليوك مرة أخرى لجراحة التجميل
لاستعادة وجهها الأمريكي!
وهكذا يفعل الشيطان بأتباعه كما أخبرنا
ربنا عز وجل عنه وهو يقول: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان
ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً). (47)
والحمد لله على نعمة الإسلام التي أخرجنا الله بها من الظلمات إلى النور، ومن هذا التخبط الشيطاني إلى الهدى الرباني.
شر البلية ما يضحك !!
خلق الله عز وجل الإنسان في أحسن صوره، وجعله في أفضل هيئة، ودعاه إلى التزين والتجمل فقال: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) (45) وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال"(46).
وأباح ـ عز وجل ـ للنساء في أمور الزينة والتجمل ما لم يبحه للرجال؛ وذلك لكون غريزة حب التزين عند النساء أكبر منها عند الرجال، ولهذا أباح لهن الحرير والذهب وحرمهما على الرجال.
ومع مراعاة الإسلام لهذه الغريزة عند المرأة إلا أنه دعاها لضبطها بضوابط شرعية، فحدد لها حدوداً ينبغي عدم تجاوزها، وحرم أشياء يجب عدم انتهاكها، حرصاً من الشارع على كرامتها وحماية لها من كل ضرر في دينها أوعقلها أو نسلها أو مالها... وعندما تنفلت المرأة من هذه القيود والضوابط الشرعية فإنها تتردى في أودية تلك الغرائز والرغبات حتى تصل إلى حد السفه والحماقة..
ومن أمثلة هذا الانفلات ما قرأته عن الفتاة الأمريكية (كاثي ليوك) حيث استبدلت وجهها بوجه آخر ياباني حتى تستطيع أن تتزوج من الشاب الياباني الذي أحبته خلال إقامتها في اليابان، إلا أن أسرة الشاب الياباني رفضت أن تزوج ابنها إلا من إحدى اليابانيات.. وإزاء ذلك وحتى تستطيع (كاثي) أن تتزوج عشيقها ذهبت إلى أحد جراحي التجميل وطلبت منه أن يغير ملامح وجهها حتى تبدو كاليابانيات، فقام الطبيب بتعريض أنفها وتغيير شكل حاجبيها حتى تصبح عيونها ضيقة!! وبعد كل هذا رفضت الأسرة الزواج.
أما عن حبيبها فلم يعجبه وجهها "الأمريك ـ ياباني" وتركها وتزوج من فتاة يابانية، وأمام هذه الخيبة لجأت كاثي ليوك مرة أخرى لجراحة التجميل لاستعادة وجهها الأمريكي!
وهكذا يفعل الشيطان بأتباعه كما أخبرنا ربنا عز وجل عنه وهو يقول: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً). (47)
والحمد لله على نعمة الإسلام التي أخرجنا الله بها من الظلمات إلى النور، ومن هذا التخبط الشيطاني إلى الهدى الرباني.
خلق الله عز وجل الإنسان في أحسن صوره، وجعله في أفضل هيئة، ودعاه إلى التزين والتجمل فقال: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد) (45) وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال"(46).
وأباح ـ عز وجل ـ للنساء في أمور الزينة والتجمل ما لم يبحه للرجال؛ وذلك لكون غريزة حب التزين عند النساء أكبر منها عند الرجال، ولهذا أباح لهن الحرير والذهب وحرمهما على الرجال.
ومع مراعاة الإسلام لهذه الغريزة عند المرأة إلا أنه دعاها لضبطها بضوابط شرعية، فحدد لها حدوداً ينبغي عدم تجاوزها، وحرم أشياء يجب عدم انتهاكها، حرصاً من الشارع على كرامتها وحماية لها من كل ضرر في دينها أوعقلها أو نسلها أو مالها... وعندما تنفلت المرأة من هذه القيود والضوابط الشرعية فإنها تتردى في أودية تلك الغرائز والرغبات حتى تصل إلى حد السفه والحماقة..
ومن أمثلة هذا الانفلات ما قرأته عن الفتاة الأمريكية (كاثي ليوك) حيث استبدلت وجهها بوجه آخر ياباني حتى تستطيع أن تتزوج من الشاب الياباني الذي أحبته خلال إقامتها في اليابان، إلا أن أسرة الشاب الياباني رفضت أن تزوج ابنها إلا من إحدى اليابانيات.. وإزاء ذلك وحتى تستطيع (كاثي) أن تتزوج عشيقها ذهبت إلى أحد جراحي التجميل وطلبت منه أن يغير ملامح وجهها حتى تبدو كاليابانيات، فقام الطبيب بتعريض أنفها وتغيير شكل حاجبيها حتى تصبح عيونها ضيقة!! وبعد كل هذا رفضت الأسرة الزواج.
أما عن حبيبها فلم يعجبه وجهها "الأمريك ـ ياباني" وتركها وتزوج من فتاة يابانية، وأمام هذه الخيبة لجأت كاثي ليوك مرة أخرى لجراحة التجميل لاستعادة وجهها الأمريكي!
وهكذا يفعل الشيطان بأتباعه كما أخبرنا ربنا عز وجل عنه وهو يقول: (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً). (47)
والحمد لله على نعمة الإسلام التي أخرجنا الله بها من الظلمات إلى النور، ومن هذا التخبط الشيطاني إلى الهدى الرباني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق