أحكام الحج : ( الحلقة الخامسة ) :
الأحبة الكرام :
فى اللقاء الماضى تكلمنا عن الإحرام وقلنا إن الحاج إما أن يكون متمتعا أو قارنا أو مفرداً ، واليوم بمشيئة الله نبدأ رحلة الحج :
(((( اليوم الثامن من ذى الحجة ))))
تبدأ الرحلة فى يوم التروية ، وهو يوم الثامن من ذى الحجة وعلى الحجيج فعل مايلى :
أولاً : على الحاج أن يحرم من مقر إقامته فى مكة ، إذا كان متمتعا فيقوم
فيغتسل ويتنظف ويلبس إحرامه ، ويقول لبيك اللهم حجا ، ثم يلبى ، أما المفرد
والقارن فلا يفعلان ذلك لأنهما على إحرامهما من وقت دخولهما إلى مكة .
ثانياً : يجوز للحاج أن يؤجل إحرامه إلى أن يذهب إلى منى .
ثالثاً : بالنسبة للمرأة ليس هناك ثياب خاصة أو ألوان خاصة لثوب الإحرام ،
وإنما تحرم المرأة فى ثيابها العادية ، شريطة ألا تكون ثياب زينة وشهرة ،
وألا تكون بها زخارف تلفت الأنظار إليها .
رابعا : يجوز للمحرم أن يغير
ملابس الإحرام إذا وجد هناك مبرر لتغييرها ، فإذا اتسخت وصارت غير نظيفة ،
فيجوز للمحرم أن يخلعها ويلبس غيرها ويغسلها ، شريطة ألا يغتسل هو ما دامت
لا توجد ضرورة لذلك .
خامسا : لا يجوز للمرأة المحرمة أن تغطى وجهها
ويديها ، فليس لها لبس النقاب والقفازين ما دامت محرمة ، لقوله صلى الله
عليه وسلم : لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين .
سادسا: لا
يجوز للمحرم أن يصلى بالإزار فقط ، حيث إن بعض الحجيج فى الصلاة يخلعون
الرداء ، وهو الثوب العلوى الذى يرتديه الحاج ، لأن النبى صلى الله عليه
وسلم نهى عن ذلك فقال : لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه
شيء .
سابعا : فى ضحى يوم الثامن يذهب الحاج إلى منى فيصلى بها الظهر
والعصر والمغرب والعشاء قصراً من غير جمع ، فيصلى الظهر فى وقته ركعتين ،
والعصر فى وقته ركعتين ، والمغرب فى وقته ثلاث ركعات لأن المغرب لا يقصر ،
ويصلى العشاء فى وقتها ركعتين .
ثامناً : يبيت الحاج فى ليلة التاسع من ذى الحجة فى منى ، وقرر العلماء أن المبيت فى هذه الليلة سنة وليس بواجب .
تاسعا : على الحاج وهو فى منى أن يحرص على صلاة الجماعة وألا تفوته تكبيرة الإحرام لما لها من فضل عظيم فى هذا اليوم .
عاشرا : قصر الصلاة يوم التروية لا يقتصر على الحجيج القادمين من خارج مكة
، بل أهل مكة أيضا عليهم أن يقصروا الصلاة ، لأنّ النبي صلى الله عليه
وسلّم كان يُصلي بالنّاس في حجة الوداع في هذه المشاعر ومعه أهل مكة، ولم
يأمرهم بالإتمام، ولو كان الإتمام واجباً عليهم لأمرهم به .
ويبيت الحاج فى منى ليلة التاسع من ذى الحجة انتظاراً لطلوع فجر يوم التاسع الذى هو يوم عرفة .
وغداً إن قدر الله لنا البقاء نتكلم عن أعمال اليوم التاسع تفصيلا .
دكتور
أحمد لطفى
أحكام الحج : ( الحلقة الخامسة ) :
الأحبة الكرام :
فى اللقاء الماضى تكلمنا عن الإحرام وقلنا إن الحاج إما أن يكون متمتعا أو قارنا أو مفرداً ، واليوم بمشيئة الله نبدأ رحلة الحج :
(((( اليوم الثامن من ذى الحجة ))))
تبدأ الرحلة فى يوم التروية ، وهو يوم الثامن من ذى الحجة وعلى الحجيج فعل مايلى :
الأحبة الكرام :
فى اللقاء الماضى تكلمنا عن الإحرام وقلنا إن الحاج إما أن يكون متمتعا أو قارنا أو مفرداً ، واليوم بمشيئة الله نبدأ رحلة الحج :
(((( اليوم الثامن من ذى الحجة ))))
تبدأ الرحلة فى يوم التروية ، وهو يوم الثامن من ذى الحجة وعلى الحجيج فعل مايلى :
أولاً : على الحاج أن يحرم من مقر إقامته فى مكة ، إذا كان متمتعا فيقوم
فيغتسل ويتنظف ويلبس إحرامه ، ويقول لبيك اللهم حجا ، ثم يلبى ، أما المفرد
والقارن فلا يفعلان ذلك لأنهما على إحرامهما من وقت دخولهما إلى مكة .
ثانياً : يجوز للحاج أن يؤجل إحرامه إلى أن يذهب إلى منى .
ثالثاً : بالنسبة للمرأة ليس هناك ثياب خاصة أو ألوان خاصة لثوب الإحرام ، وإنما تحرم المرأة فى ثيابها العادية ، شريطة ألا تكون ثياب زينة وشهرة ، وألا تكون بها زخارف تلفت الأنظار إليها .
رابعا : يجوز للمحرم أن يغير ملابس الإحرام إذا وجد هناك مبرر لتغييرها ، فإذا اتسخت وصارت غير نظيفة ، فيجوز للمحرم أن يخلعها ويلبس غيرها ويغسلها ، شريطة ألا يغتسل هو ما دامت لا توجد ضرورة لذلك .
خامسا : لا يجوز للمرأة المحرمة أن تغطى وجهها ويديها ، فليس لها لبس النقاب والقفازين ما دامت محرمة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين .
سادسا: لا يجوز للمحرم أن يصلى بالإزار فقط ، حيث إن بعض الحجيج فى الصلاة يخلعون الرداء ، وهو الثوب العلوى الذى يرتديه الحاج ، لأن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك فقال : لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء .
سابعا : فى ضحى يوم الثامن يذهب الحاج إلى منى فيصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصراً من غير جمع ، فيصلى الظهر فى وقته ركعتين ، والعصر فى وقته ركعتين ، والمغرب فى وقته ثلاث ركعات لأن المغرب لا يقصر ، ويصلى العشاء فى وقتها ركعتين .
ثامناً : يبيت الحاج فى ليلة التاسع من ذى الحجة فى منى ، وقرر العلماء أن المبيت فى هذه الليلة سنة وليس بواجب .
تاسعا : على الحاج وهو فى منى أن يحرص على صلاة الجماعة وألا تفوته تكبيرة الإحرام لما لها من فضل عظيم فى هذا اليوم .
عاشرا : قصر الصلاة يوم التروية لا يقتصر على الحجيج القادمين من خارج مكة ، بل أهل مكة أيضا عليهم أن يقصروا الصلاة ، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلّم كان يُصلي بالنّاس في حجة الوداع في هذه المشاعر ومعه أهل مكة، ولم يأمرهم بالإتمام، ولو كان الإتمام واجباً عليهم لأمرهم به .
ويبيت الحاج فى منى ليلة التاسع من ذى الحجة انتظاراً لطلوع فجر يوم التاسع الذى هو يوم عرفة .
وغداً إن قدر الله لنا البقاء نتكلم عن أعمال اليوم التاسع تفصيلا .
دكتور
أحمد لطفى
ثانياً : يجوز للحاج أن يؤجل إحرامه إلى أن يذهب إلى منى .
ثالثاً : بالنسبة للمرأة ليس هناك ثياب خاصة أو ألوان خاصة لثوب الإحرام ، وإنما تحرم المرأة فى ثيابها العادية ، شريطة ألا تكون ثياب زينة وشهرة ، وألا تكون بها زخارف تلفت الأنظار إليها .
رابعا : يجوز للمحرم أن يغير ملابس الإحرام إذا وجد هناك مبرر لتغييرها ، فإذا اتسخت وصارت غير نظيفة ، فيجوز للمحرم أن يخلعها ويلبس غيرها ويغسلها ، شريطة ألا يغتسل هو ما دامت لا توجد ضرورة لذلك .
خامسا : لا يجوز للمرأة المحرمة أن تغطى وجهها ويديها ، فليس لها لبس النقاب والقفازين ما دامت محرمة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين .
سادسا: لا يجوز للمحرم أن يصلى بالإزار فقط ، حيث إن بعض الحجيج فى الصلاة يخلعون الرداء ، وهو الثوب العلوى الذى يرتديه الحاج ، لأن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك فقال : لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء .
سابعا : فى ضحى يوم الثامن يذهب الحاج إلى منى فيصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصراً من غير جمع ، فيصلى الظهر فى وقته ركعتين ، والعصر فى وقته ركعتين ، والمغرب فى وقته ثلاث ركعات لأن المغرب لا يقصر ، ويصلى العشاء فى وقتها ركعتين .
ثامناً : يبيت الحاج فى ليلة التاسع من ذى الحجة فى منى ، وقرر العلماء أن المبيت فى هذه الليلة سنة وليس بواجب .
تاسعا : على الحاج وهو فى منى أن يحرص على صلاة الجماعة وألا تفوته تكبيرة الإحرام لما لها من فضل عظيم فى هذا اليوم .
عاشرا : قصر الصلاة يوم التروية لا يقتصر على الحجيج القادمين من خارج مكة ، بل أهل مكة أيضا عليهم أن يقصروا الصلاة ، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلّم كان يُصلي بالنّاس في حجة الوداع في هذه المشاعر ومعه أهل مكة، ولم يأمرهم بالإتمام، ولو كان الإتمام واجباً عليهم لأمرهم به .
ويبيت الحاج فى منى ليلة التاسع من ذى الحجة انتظاراً لطلوع فجر يوم التاسع الذى هو يوم عرفة .
وغداً إن قدر الله لنا البقاء نتكلم عن أعمال اليوم التاسع تفصيلا .
دكتور
أحمد لطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق