الأحد، 11 نوفمبر 2012

هل يجوز قول هذه الجملة بعد الصلاة

هل يجوز قول هذه الجملة بعد الصلاة
====================

هل يجوز بعد الصلاة في الجماعة أن أسم على من صلى معي، وأقول له تقبل الله؟

أ. د. أحمد الحجي الكردي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .


فهذا نوع من الدعاء، ودعاء المؤمن للمؤمن مقبول إن شاء الله تعالى، سواء قبل الصلاة أو بعدها، على أن يظن القائل ذلك مباحاً لا سنة، لكن إذا ظن المسلم أن الدعاء بعد الصلاة خاصة سنة فقد أخطأ، لعدم الدليل على ذلك.


والله تعالى أعلى وأع
لم .
هل يجوز قول هذه الجملة بعد الصلاة
====================

هل يجوز بعد الصلاة في الجماعة أن أسم على من صلى معي، وأقول له تقبل الله؟

أ. د. أحمد الحجي الكردي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

فهذا نوع من الدعاء، ودعاء المؤمن للمؤمن مقبول إن شاء الله تعالى، سواء قبل الصلاة أو بعدها، على أن يظن القائل ذلك مباحاً لا سنة، لكن إذا ظن المسلم أن الدعاء بعد الصلاة خاصة سنة فقد أخطأ، لعدم الدليل على ذلك.

والله تعالى أعلى وأعلم .

  • احمد سرى‏ , ‏ندى مجدى‏ و ‏‏2‏ آخرون‏ معجبون بهذا
  • محمد العالم سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

    ما رأى فضيلتكم في المصافحة وقول " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة مباشرة ؟

    فأجاب بقوله : " لا أصل للمصافحة ، ولا لقول ، " تقبل الله " بعد الفراغ من الصلاة ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم " انتهى .

    "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 / 171)
  • محمد العالم على أنه ينبغي التنبه إلى الحكمة والرفق في بيان مثل هذه الأمور التي يخفى ما فيها على كثير من الناس ، لاعتقاده أن ذلك دعاء مجرد ، وأنه لا يدخل في باب البدع ، فمن حسن الأدب في مثل ذلك أن تجيب دعاءه لك ، بأن تدعو أنت له ، أو تقول له جزاك الله خيرا ، أو نحو ذلك ، ثم تبين له برفق السنة في مثل ذلك .
  • محمد العالم روى الترمذي (2738) عَنْ نَافِعٍ : أَنَّ رَجُلًا عَطَسَ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ .

    قَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَأَنَا أَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، وَلَيْس
    َ هَكَذَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ عَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ) . حسنه الألباني .

    فانظر : كيف أن ابن عمر رضي الله عنهما بين له أن مثل هذا القول ليس منكرا في حد ذاته ، وإنما المنكر ترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم والأخذ به ، أو اعتياده كما تعتاد السنة .

    وتأمل رفقه بالمخطئ ، وتأليفه لقلبه ، مع تنبيهه على موضع السنة في ذلك المقام .

    والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق